زيوريخ (سويسرا) - نفى الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "وجود أدلة كافية" تثبت اتفاقا محتملا حصل بين المسؤولين عن الملفين القطري والإسباني-البرتغالي حول تبادل الأصوات للتصويت على اختيار البلدين المضيفين لنهائيات كأس العالم 2018 و2022. وسبق للهيئة الدولية أن فتحت تحقيقا حول اتفاق محتمل بين المسؤولين عن الملف المشترك لإسبانيا والبرتغال المرشحتين لاستضافة مونديال 2018 وملف قطر المرشحة لاستضافة مونديال 2022 حول تبادل الأصوات. وتعرض الإتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرا لفضيحة رشوة فقرر في 20 أكتوبر الماضي إيقاف عضوين من لجنته التنفيذية هما النيجيري أموس أدامو ورينالد تيماري من تاهيتي مؤقتا بعد مثولهما أمام لجنة الأخلاق المكلفة بالتحقيق حول مزاعم الرشوة في التصويت لاستضافة مونديال 2018 قبل أن يعلن اليوم الخميس إيقاف الأول لمدة ثلاثة أعوام مع تغريمه 10 آلاف فرنك سويسري والثاني لمدة عام واحد مع تبرئته من تهمة الرشوة.