صرحت وزارة الشؤون الخارجية الصحراوية يوم الأربعاء في بيان لها، أن المطلب المغربي باللاعقاب الدائم حيال الاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية يجعله "أسوء شريك" لأوروبا. ردا على بيان لوزارة الخارجية المغربية أكدت الحكومة الصحراوية أن " المطلب المغربي باللاعقاب الدائم حيال الاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية و عدم احترام حدود البلدان المجاورة و الانتهاكات التلقائية لحقوق الإنسان و مصادرة موارد الغير تجعل من المغرب أسوء شريك لأوروبا الديمقراطية". وأضاف بيان وزارة الخارجية الصحراوية أن إعلان الهيئات الأوروبية إدراج التطورات الخطيرة للوضع في الصحراء الغربية بعد مجازر أكديم إيزيك و العيونالمحتلة ضمن جدول أعمالها "يظهر أن المغرب تجاوز سقف اللامسموح بخرقه المبادئ الأولية التي تنظم المجتمع الدولي المعاصر". و لاحظت حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أن بيان الوزارة المغربية تم نشره في الوقت الذي يبقى فيه الرأي العام الدولي لاسيما في أوروبا "منذهلا إزاء الوحشية التي لا توصف التي اقترفها الجيش المغربي ضد مدنيين (صحراويين) مسالمين وعزل أعلنوا من أكديم إيزيك عن رفضهم الإقصاء و تشبثهم بحقوقهم الشرعية و الثابتة". و أكدت وزارة الشؤون الخارجية الصحراوية أن "طرد برلمانيين أوروبيين و ممثلين عن المنظمات غير حكومية و الصحافة بالقوة العسكرية و حالة الحصار غير المسبوقة المفروضة على العيون و الأراضي المحتلة في الصحراء الغربية يعكسان (...) أكاذيب الرباط و مزاعمه بعدم اللجوء للأسلحة النارية ضد المدنيين في أكديم إيزيك و العيون و التعذيب الوحشي ضد المئات من الأشخاص".