انكسار ..!
في نصف الطريق، زخّت السماء حُبَا؛ كان يمشي الهوينا، ناولها طوقا من الورد؛ تأملتها هنيهة، فسبقتها أجنحة الريح العاتية ...!!
سيمفونية خالدة
على الشاطئ ، توقف برهة ، قيدته أفكاره المشوشة في خلده، أطلق صفيرا عاليا تداعت له طيور النورس، انتفض (...)
تعانق الفجر كلما تجلى، وترقب خيوط الشمس الذهبية بخشوع لتنير عصارة ذكرياتها الساحقة، وتعتصر لحلمها القرمزي البعيد، علها تحلق مع النوارس الحزينة التي ودعتها ذات خريف ماطر، آه، ثم آه، كم سحّت عبراتها الفضية لتلك الدماء المخضّبة من أسمال البراءة..
كم (...)
أقوم فزعة مذعورة من بساط أحلامي المتشابكة، لأرتوي من جديد من نبع الصباح الفضي، وهو يغازلني وحيدا كعادته، وحاجب الشّمس القرمزية يدنو من كوّة نافذة غرفتي. التي غسّلني وهجها، وكأنّني عروس زفت لتوّها تلفّني ثياب الفرح، أهرع لزخّات الماء المتناغمة (...)
أقوم فزعة مذعورة من بساط أحلامي المتشابكة، لأرتوي من جديد من نبع الصباح الفضي، وهو يغازلني وحيدا كعادته، وحاجب الشّمس القرمزية يدنو من كوّة نافذة غرفتي. التي غسّلني وهجها، وكأنّني عروس زفت لتوّها تلفّني ثياب الفرح، أهرع لزخّات الماء المتناغمة (...)
أتطلع إليه في كل ليلة، حين يبكي القمر بخشوع عاشق، عله يلهمني بأقاصيصه المتمردة، أقبع في زوايا غرفتي، استأنس بندى فراشات الليل المتبرج، وهي تزين أزمنة الحزن.. أختلس دمعة منها لأغسل عباب جراحي القديمة التي لا تزال نازفة ..أسائل أغوار روحي المتأرجحة (...)
الإهداء: إلى السحاب الماطر، وعاشق الكلمة ... إليك أستاذنا الفاضل : محمد بن كموخ ..
أطلّ من شرفتي صباحا، وقد دغدغت خيوط الشمس الذهبية أحزاني المتراكمة، ولامست تضاريس سحنتي السمراء هنيهة.. ها قد ولىّ بصيص الفجر ضاحكا، وقد أيقظني دون استئذان، وطرد عني (...)
السّاعة تشير إلى السّابعة وثلاثين دقيقة، تستيقظ أروى كوردة بيضاء من خدرها، تتأهب للذّهاب لعملها الدّؤوب، مودعة أحلامها اللّذيذة فوق السرير، تتأهب كجندي مغوار للدخول إلى ساحة الوغى، غير آبهة بالأخطار التي تترصدّها من كل ناحية، كونها تشتغل طبيبة عامة (...)
[email protected]
تحيلنا تصرفات شخصية « لالا أندلس» في كونها تنبذ اللون الأسود، ولا تخفي تطيرا لرؤيته، فلا ترتدي الألوان السوداء من الألبسة، وكذا الأقمشة والأفرشة، وحتى المأكولات وغيرها، مما جعل حالتها النفسية تتأزم يوما بعد يوم، وهذه العادة (...)
أطلّ من شرفتي صباحا، وقد دغدغت خيوط الشمس الذهبية أحزاني المتراكمة، ولامست تضاريس سحنتي السمراء هنيهة.. ها قد ولىّ بصيص الفجر ضاحكا، وقد أيقظني دون استئذان، وطرد عني نواميس الجراح، لحظتها أقفز مترنّحا من مملكة سريري الخشبي الذي كبلني طيفه واحتوتني (...)
[email protected]
يعد استلهام التّاريخ الأندلسي أمرا بالغ الأهميّة في الرّواية الجزائريّة المعاصرة، مما جعل نخبة من الأدباء والرّوائيين ينهلون من معين الذاكرة الأندلسية المفعمة بعبق الحنين، من خلال ما جادت به أقلامهم ومن هؤلاء، اخترنا صوتا (...)
يعد استلهام التّاريخ الأندلسي أمرا بالغ الأهميّة في الرّواية الجزائريّة المعاصرة، مما جعل نخبة من الأدباء والرّوائيين ينهلون من معين الذاكرة الأندلسية المفعمة بعبق الحنين، من خلال ما جادت به أقلامهم ومن هؤلاء، اخترنا صوتا روائيّا نسائيّا تمثّل في (...)
[email protected]
يعد استلهام التّاريخ الأندلسي أمرا بالغ الأهميّة في الرّواية الجزائريّة المعاصرة، مما جعل نخبة من الأدباء والرّوائيين ينهلون من معين الذاكرة الأندلسية المفعمة بعبق الحنين، من خلال ما جادت به أقلامهم ومن هؤلاء، اخترنا صوتا (...)
[email protected]
يعد استلهام التّاريخ الأندلسي أمرا بالغ الأهميّة في الرّواية الجزائريّة المعاصرة، مما جعل نخبة من الأدباء والرّوائيين ينهلون من معين الذاكرة الأندلسية المفعمة بعبق الحنين، من خلال ما جادت به أقلامهم ومن هؤلاء، اخترنا صوتا (...)
الإهداء : إلى الزميل الدكتور: زين العابدين حمبلي ... لك مني مرافئ الود .
جلست والخوف بعينيها تمتص رحيق غربتها الحائرة في ركن من حجرتها، ويدها على خدها، وقد جفت دموعها واستولت عليها دهشة أغرقتها في طوفان من التفكير العميق...هكذا هي دوما بين شرود (...)
شوق أرجواني يسير بي عنوة على جسور حنايا مقلتيها النجلاوين، يحلق بي عطر مكانها المعشوشب أزاهيرا ذات بهجة شبقية .. تتلهف روحي الحيرى لنوافذ عشقها المشرعة كسنديانة متعثرة تهفو لوجع الربيع، وتسمو بي مع أول نغمات النوارس البيضاء التي تعانق خدود السماء (...)
وبين الفينة والأخرى يحدث نفسه في صمت وئيد ويخاطبها تارة ويؤنبها تارة أخرى.."أين أنت يا فارس..؟ أين هي شظايا أحلامك وطموحاتك الشهية..؟ لماذا تستلذ رحيق العذاب من أزاهير غربتك الضيقة.؟لماذا يا فارس لا تمتطي قوارب الموت وتمضي إلى هناك.؟ هناك من وراء (...)
انبلج الصبح المنير بعد كل هذا المخاض العسير، وسار مركب الأيام المتعطرة، وجالت شموس الأحلام تفتش على نشوة العشق، ولبست أخيلة الدنيا الرحبة عباءتها البيضاء، وتردد نغم القصيد من جوف قيثارة الشهيد، حيث خفق الحلم الجلي هنيهة وأفرج طيفه من وراء القضبان، (...)
السماء معتمة هذا الصباح البنفسجي العاري والمنهك .. معتمة بأحزان الخريف المتناثرة حيث اضمحلت تجاعيدها بعيدا بعيدا .. بين أسوار الأوهام وفي عنف نشوة الحياة وانتكاساتها، تحررت قيود البسمات البريئة من زنازين وحشة الضياع، تحاول التوهج عبر منافذ الصمت (...)