إنّ المسلم الحقيقي هو الّذي يسعى بسلوكه المستمد من توجيهات القرآن الكريم، ومن أخلاق سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، إلى كسب قلوب النّاس وحيازة ودّهم واحترامهم، دون أيّ تكلّف أو نفاق.
في بلاد الإسلام أو خارجها، وفي ظروف نحن أحوج ما نكون فيها (...)
إفراد: وهو أن ينوي مريد الحجّ الإحرام بالحجّ وحده، وبعد الفراغ من الحجّ يعتمر إذا أراد. والإفراد عند علمائنا أفضل من التمتّع والقِرَان، لأنّ الإفراد كان صفة حجّة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
ففي الصّحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا مع رسول (...)
النيابة في الحجّ
لا يجوز لصحيح قادر على الحجّ أن يوكّل أحدًا يحجّ عنه حجَّة الفرض بأجرة أو بغير أجرة، والاستنابة فيه فاسدة مطلقًا، سواء أكان المحجوج عنه مستطيعًا أم لا، والإجارة كذلك فيه فاسدة، لأنّه عمل بدني لا يقبَل النّيابة، قياسًا على الصّلاة (...)
يستحبّ زيارة البقيع، وهي مقبرة المدينة، تقع شرقي المسجد النّبويّ، وقد دفن بها نحو عشرة آلاف من الصّحابة فيُسلِّم عليهم الداخل وكذلك يزور الداخل للبقيع القبور المعروفة المشهورة فيه، مثل: قبور أهل البيت، وقبر عثمان بن عفّان، وأبي سعيد الخُدري، ونافع (...)
يستحبّ زيارة البقيع، وهي مقبرة المدينة، تقع شرقي المسجد النّبويّ، وقد دفن بها نحو عشرة آلاف من الصّحابة فيُسلِّم عليهم الداخل وكذلك يزور الداخل للبقيع القبور المعروفة المشهورة فيه، مثل: قبور أهل البيت، وقبر عثمان بن عفّان، وأبي سعيد الخُدري، ونافع (...)
دليل اشتراط المَحرَم في غير الفرض ما أخرجه البخاري قوله صلّى اللّه عليه وسلّم: “لا يحلّ لامرأة تؤمن باللّه واليوم الآخر أن تُسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها حُرمة”. فوله “حُرمَة” عام في الّذي من النّسب والمصاهرة والرضاع.
ولا يشترط أن تكون المرأة هي (...)
دليل اشتراط المَحرَم في غير الفرض ما أخرجه البخاري قوله صلّى اللّه عليه وسلّم: “لا يحلّ لامرأة تؤمن باللّه واليوم الآخر أن تُسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها حُرمة”. فوله “حُرمَة” عام في الّذي من النّسب والمصاهرة والرضاع.
ولا يشترط أن تكون المرأة هي (...)
الحرية. والبلوغ: فلا يجب الحجّ على الصّبي غير البالغ، بدليل رفع القلم عنه. ففي سنن أبي داود عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: “رُفِع القلم عن ثلاثة: عن النّائم حتّى يستيقظ، وعن الصّغير حتّى يبلغ الحنث، وعن المجنون حتّى يفيق”.
ويقع حجّ الصّبي (...)
الحرية. والبلوغ: فلا يجب الحجّ على الصّبي غير البالغ، بدليل رفع القلم عنه. ففي سنن أبي داود عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: “رُفِع القلم عن ثلاثة: عن النّائم حتّى يستيقظ، وعن الصّغير حتّى يبلغ الحنث، وعن المجنون حتّى يفيق”.
ويقع حجّ الصّبي (...)
قد يأخذك العجب والإنكار لو قيل لك: إنّ الأدب مع الأكابر خُلُق مغروز في نفوس البهائم. قال الله العظيم: {حتّى إذا أَتَوْا على وادِ النّمَل قالت نملةٌ يا أيُّها النّمل ادْخُلُوا مساكِنَكم لا يَحْطِمَنَّكُم سليمانُ وجنودَه وهم لا يشعرون}. تأدّبَت (...)
دليل ركنية السّعي قوله تعالى: {إنّ الصفا والمروة من شعائر الله..}، فالآية تدل على وجوب السعي بين الصفا والمروة بالإخبار عنهما بأنّهما من شعائر الله.
شروط صحّة السعي:
أ تقدم طواف صحيح، سواء أكان نفلاً أو فرضاً، فإن سعي المحرم من غير تقديم طواف (...)
1 الابتداء من الحجر الأسود: لما تقدّم في الصّحيح أنّ النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، ابتدأ طوافه باستلام الحجر.
2 المشي للقادر: فإن كان الطائف قادراً على المشي وركب أو حمل، فقد لزمه دم، ودليل وجوب المشي فعله صلّى الله عليه وسلّم، فقد طاف ماشياً، (...)
دليل فرضيته قوله تعالى: {ثمّ ليقضوا نفثهم ولْيُوفُوا نُذُرَهم وليطّوفوا بالبيت العتيق}. استدل بهذه الآية على أنّها في طواف الإفاضة ابن رشد الحفيد وابن العربي وغيرهما، وأخرج مسلم عن جابر أنّ رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، ركب إلى البيت يوم النّحر (...)
الواجب في باب الحجّ غير الفرض، إذ الفرض هنا هو الرُّكن، والواجب ما يحرم تركه اختياراً لغير ضرورة ولا يفسد النسك بتركه، وينجبر بالدم. وواجبات الإحرام هي:
أ- تجرّد الذَكَر من المخيط: سواء كان بخياطة كالقميص والسّراويل، أو بنسيج أو صياغة أو سلخ، وسواء (...)
الإفراد: وهو أن ينوي مريد الحجّ الإحرام بالحجّ وحده، وبعد الفراغ من الحجّ، يعتمر إذا أراد. والإفراد عند علمائنا أفضل من التمتع والقِرَان، لأنّ الإفراد كان صفة حجّة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم. ففي الصّحيح عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: خرجنا مع (...)
تجاوز الميقات من غير إحرام
يحرم تجاوز الميقات المكاني من غير إحرام على كلّ مكلّف مخاطب بالحجّ قاصداً مكّة لأحد النُّسُكين.
؟ مَن يجوز له تجاوز الميقات من غير إحرام
ولا يحرم تجاوز الميقات من غير إحرام لمَن كان قاصداً مكة إذا كان من المتردّدين (...)
لا يجوز لصحيح قادر على الحجّ أن يُوكِّل أحداً يحجّ عنه حجّة الفرض بأجرة أو بغير أجرة، والاستنابة فيه فاسدة مطلقاً، سواء كان المحجوج عنه مستطيعاً أم لا؟ والإجارة كذلك فيه فاسدة لأنّه عمل بدني لا يقبل النيابة، قياساً على الصّلاة والصّوم.
وإذا لم تكن (...)
دليل اشتراط المحرم في غير الفرض، ما أخرجه البخاري قوله صلّى الله عليه وسلّم: ''لا يحل لامرأة تُؤمن بالله واليوم الآخر أن تُسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها حُرمة''. فقوله ''حُرمة'' عام في الّذي من النّسب والمصاهرة والرضّاع. ولا يشترط أن تكون المرأة (...)
4 - الاستطاعة: ومعناها القدرة على الوصول إلى مكّة من غير مشقَّة كبيرة مع الأمن على النّفس والمال، فلا يجب الحجّ على غير القادر، من مُكره وفقير، وخائف من عدوّ. ودليل اشتراط الاستطاعة قوله تعالى: {ولله على النّاس حِجُّ البيت مَن استطاع إليه (...)
1 الحرية. 2 البلوغ: فلا يجب الحج على الصبي غير البالغ، بدليل رفع القلم عنه. ففي سنن أبي داود عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ''رفع القلم عن ثلاثة: عن النّائم حتّى يستيقظ، وعن الصّغير حتّى يبلغ الحلم، وعن المجنون حتّى يفيق''. ويقع حجّ الصبي (...)
تعريف الحج: لغة، الحج هو القصد إلى الشيء أو كثرة قاصديه. وشرعاً، هو زيارة الكعبة في موسم معيّن في وقت واحد، وفيه وقوف عرفة.
حكمه
هو فرض عين مرّة في العُمر، على الفور إذا توفّرت الشروط الآتية، قال الله تعالى: {ولله على النّاس حجّ البيت مَن استطاع (...)