بعد مضي أكثر من شهر على فعاليات صالون الكتاب الدّولي وتزامنا مع فعاليات مهرجان “القراءة في احتفال” الذي يجول مختلف ولايات الوطن؛ أردنا أن نفتح قوسا للسّؤال عن حال هذا الجليس..عن صحّته وأحواله.. وعمّا فعلته به الأيام..والوفاء طبع الكرام.. كان السّؤال (...)
ستجعل تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية" التي ترأس افتتاحها الرسمي رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من مدينة غرب البلد جوهرة حضارية وثقافية عالمية من خلال مختلف اللقاءات والنقاشات والعروض حول التاريخ والفنون الإسلامية على مدى سنة (...)
صرّحت الرّوائية والشّاعرة ربيعة جلطي في حوار لها مع جريدة السفير اللبنانية أن العقلية العربية عقلية تجزيئية وإقصائية إذ لم يزل المشهد الثقافي العربي غير مستوعب لتحوّلها المفاجئ نحو الرّواية رغم أن الأمر مستساغ ومرحّب به في العالم الغربي..
إنّ (...)
الخير شوار/ الصالون مكسب لكنه لا يخلق البديل الإلكتروني
مع تآكل عدد المكتبات التي تسير نحو الانقراض (لا أتكلم هنا عن الورّاقات التي تبيع المناديل الورقية والأدوات المدرسية والشّمة أحيانا وتسمى مكتبات)، أصبح وجود معرض دولي للكتاب في حد ذاته مكسبا، (...)
قطعتُ
من الوقت ضمادة
تزرع الجرح الموشوم
على ورقة توت
سقطتْ من المكان وهو يرحل
ضمّختُها عصير بُن
فقهوتي شتاء
موجوع فيها صهل الأنبياء
تجمهرت في الذّاكرة
غمزات انقلاب إعرابية
تركز في الجبين زجاج
وحينما تصغي أنا إليّ
يتحرر جوز (...)
لما انتهت فعاليات الأيام الأدبية بالعلمة، أعني اليوم ونصف اليوم أدبي، على وزن وحدة ونص، قلت في نفسي ''الحياة أقل حياة•• ولكننا لا نفكر في الأمر حفاظا على صحة العاطفة• صحيت درويش•• عندك الحق'' وكنت أتأمل قصائد أخرى هاربة بين الجدران معلقة في لوحات (...)
مذ كان المزاج فتيا كنت أتزين بتفنن للقراءة•• فكلما حملت كتابا وقد وقع من نفسي موقعا أضعني تحت تصرف سلطته الجمالية جسدا وروحا•• فلا أقرؤه إلا في خلوة جميلة ونافذة نصف مشرعة وستائر أعرضها عمدا لبعض النسيم يحيي عروقها المرتخية، وعطر كسول الذهاب يتيه (...)
هي مقولة لعمنا نيتشه رضي الفكر عنه وأرضاه•• كون الفرح لا يبعث في النفس إلا خمولا وسطحية لا توحي بالعمق الحقيق بالحياة والفن بصفة خاصة• وقد سادت منذ الأمد البعيد ظاهرة الحزن في الأدب العربي وتحلى بها الأدب الجزائري؛ خاصة فيما يعرف بالعشرية السوداء (...)
للموضوع زوايا تلحّ على استعراض مفاتن الحيرة بشدة وتدعنا قاب سهمين أو أحدّ؛ من رمي القوس بعيدا إعلانا عن فشل سياسة النقاشات -التي اعتدنا عليها منذ سنوات- الخاصة بطرح هذه القضية الشائكة•• الإعلام الأمازيغي في الجزائر نقطة ضامرة بكل أسف في المسار (...)
ونحن نعيش احتفائيات القدس عاصمة الثقافة العربية.. تبادر إلى ذهني سؤال غريب وقد يراه البعض سخيفا للغاية: هل للجسد مساحة في احتفائيات هذه الثقافة؟.. هل نحن قادرون على سماع مناقشات خاصة حول التواجد الجسدي في الأدبيات العربية الحديثة رغم قدسية المكان؟ (...)
لأننا بلد الشمس والبحر فالضوء بالضرورة وقح الحضور وحتى تنمو تفاصيل السرد الإبداعي فلابد من عدسات مخففة لحدة الوضوح ولروعة الوضوح ولألق الوضوح أيضا. حينما تكتب لتقيم بينك وبين الواقع همزة وصل تتمكن من خلالها أن تباشر تنفس الهواء وفهم توابل الحياة، (...)
الأمر قديم جديد.. كان وصفا واستشرافا ذكره الدكتور عبد الله حمادي في إحدى كتبه حين وصف واقع الكتابة في الجزائر ب"الرحبة" التي يتوافد على سوقها كل من دب ولم يهب أو قل عكسها فالأمر سيان•• رحبة الكتاب في الجزائر الذين بلغوا من الإبداع عتيا وناداهم الصيت (...)