شاخصاً من سفح نفسي
نحو ما ليس يُرى من كلماتي
ذلك البرقُ الذي أُبصره لمحاً
يرائي حُجُباً أخرى
ولا أملك من رأسي
سوى أخيلةٍ عمياءَ
تمحوها غيوم الشُّبُهاتِ
تتنادى لُججي مع نفسها
في غابة الذكرى
كما لو أن أعضائي عراكٌ بين ذئبينِ
أنا الوادي الذي يقفرُ
بين (...)