منذ سنة أو مايزيد يشرف " الوالي الشاب " السيد عبد الغني زعلان على إعادة الاعتبار لروح نوفمبر بمتابعاته الميدانية لمشاريع التنمية لمدينة وهران،والتي تطورت بفضل برنامج فخامة الجمهورية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ،و في هذا التواصل بين المجاهد المخضرم و (...)
في تجمع بتلمسان أعلن فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قائلا :" أين أنتم يا ناس صبرة ، لو بقي "عقب الليل" لفعل فيكم ما فعله سيدنا علي في الكفار"، تساءل البعض قائلا : صبرة (توران سابقا) نعرفها، و لكن من هو "عقب الليل" ؟ إنه الشهيد الرائد (...)
لم ينتصر الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر(1905- 1980) لدروب الحرية من خلال كتابه" الوجودية نزعة إنسانية " فقط ، بل ناضل من أجل كرامة الإنسان ، وقد وضح ذلك الأستاذ عبد المجيد عمراني في كتابه " النخبة الفرنسية المثقفة و الثورة الجزائرية" الذي طبع في (...)
في نوفمبر و بالتحديد في السابع عشر منه نتذكر Alfred Bérenguer الأب ألفرد برينغر(1915-1996) باعتباره من الأصوات المناهضة للاستعمار مثل" أندري مندوز" و " فرنسيس جانسون" ، بل من دواعي فلسفة الاعتراف إعادة طباعة أعماله و تعريبها لعل رؤيتنا لتاريخ الثورة (...)
اختار الفيلسوف الطبيب فرانز فانون(1925- 1960) الثورة الجزائرية وطنا كما وضح الأستاذ محمد الميلي في دراسته " فرانز فانون و الثورة الجزائرية " و شرحت الباحثة سليمة كبير في كتابها التعليمي بأنه مفكرا غاص في أعماق الثورة الجزائرية، و لكن "فانون" كان (...)
في نهاية السبعينيات نصحنا في مرحلة التعليم المتوسط الأستاذ نجيب بوزيدي بقراءة اليوميات الوطنية و علمنا لإثراء لغتنا الكلمات المتقاطعة ، فاكتشفنا الملحق الثقافي لجريدة الشعب، و بفضله أحببنا الجريدة بالرغم أنها كانت تصلنا متأخرة بيوم واحد، و كان يوم (...)
يعود الفضل إلى روني ماوو René Maheu في فتح فرع الفلسفة في اليونسكو، وتعيين أستاذة الفلسفة في جامعة جنيف جان هارش Jeanne Hersch مديرا لها في 1 أفريل 1966 والتي حضرت ضمن وفد بلادها في الدورة الثانية عشر(1962) والثالثة عشر(1964) للاجتماع العام. ومنذ (...)
8 من بابليزم الفكر التأملي إلى المشترك في الفكر العملي:
هذه الغائية تطرح قبل كل شيء مسألة قبلية، إذا كانت فكرة منظمة تسود السلطة الوطنية للشعوب ضرورية، وإذا كانت عمليا غير ممكنة في الزمن التاريخي الراهن لأن الدول لا تتنازل عن سيادتها، فإنها لا يمكن (...)
إن أول مدير عام بتكوينه ومهنته كبيولوجي، جوليان هكسلي "Julian Huxley"، كان مقتنعا بأن اليونسكو لا يمكنها أن تتجاهل فلسفتها الخاصة، والتي تعتمد على "فرضية عمل ستحاول شرح أهداف وغايات الضرورة الإنسانية، ولها القدرة على أن تُوَجه أو على الأقل تقترح (...)
4 سارتر ضيفا على اليونسكو:
كيف نفكر في راهن ما بعد الحرب؟ وللإجابة على هذا التساؤل استدعت اليونسكو الفلاسفة والكُتاب والعلماء الأكثر التزاما لحضور مؤتمرها، فقدمت سبعة وعشرين محاضرة بمناسبة شهر اليونسكو في قاعة "لويس ليار" بالسربون بقصر "لاديكوفارت" (...)
2 اليونسكو كيوتوبيا فلسفية:
دوما كان لليونسكو علاقات تجاور مع الفلسفة، والأفكار المُنظِمة التي تحكم فعلها المؤسساتي تعود إلى ينابيع التقاليد الفلسفية، ولحظة تأسيس الهيئة استعانت بالفلسفة لتجسد تلك الأفكار، وبالتالي سنبحث في المبادىء الفلسفية ووعود (...)
1 نحن واليونسكو:
(18) شهرا في باريس لا تصنع عصفورا من الشرق، ولكن على الأقل جعلتنا نكتشف حقيقة "تخليص الإبريز في تلخيص باريز" إذ انتقلنا من "الفيلسوف بدون معلم" حسب ترجمة جورج لابيكا لقصة ابن طفيل "حي بن يقظان" إلى "قصة مآسي" للفيلسوف أبيلار، لأن (...)
قدر أوديب أو صاحب الأقدام المتورمة في الأسطورة اليونانية أن يقتل أباه ويتزوج أمه بدون أن يعلم بحقيقتهما، وهو أول عمل مسرحي من انجاز فولتير (1694-1778) وقد وظفه عالم النفس فرويد (1889-1939) في التحليل النفسي لتفسير السلوك الإنساني. ونقل هذه المآساة (...)
كنت أفضّل أن أكتب 52 رسالة قصيرة على طريقة "أس. أم. أس" من أجل تقديم التهاني بمناسبة السنة الجديدة، لنذكر بحقيقة وجودنا بعد نصف قرن أو ما يزيد، ولكن شتان بين ثقافة التكرار أو المعاودة التي تنتصر لرتابة الوجود، وحجتنا بأن البعض يحتفظ بتهنئة السنة (...)
إشتهر أبوالقاسم سعد الله، كمؤرخ بل هو عميد الدراسات التاريخية في الجزائر، ولكن بعض مؤلفاته مثل "دراسات في الأدب الجزائري الحديث"، و«تجارب في الأدب والرحلة"، و«منطلقات فكرية"، وشعره في دواوين "النصر للجزائر"، و«ثائر وحب"، ومقالاته الصحفية تجعله مثقفا (...)
في ال 30 أفريل 1984 كتب البخاري حمانة "دفاعا عن الفلسفة" في مجلة الثقافة التي صدرت في جويليه أوت 1986، لعله يبرر ميلاد وجودها سنة 1983 كدائرة أو قسم في معهد علم النفس وعلوم التربية، فهل هذا الدفاع حقق أهدافه، وهل هذا التأسيس انتصر للخطاب الذي (...)
هذه الورقة التي تجمع بين المعرفة والذاكرة مهداة لذكرى الأستاذ عطاء الله زرارقة أحد صناع الفكر الفلسفي بوهران، باعتباره اشتغل بفلسفة ابن سينا وتجليات النزعة الإنسانية عند التوحيدي، وأول رئيس للمجلس العلمي لمعهد الفلسفة عام 1990، ولظروف الإقامة انتقل (...)
فرانز فانون (1925 1961) من الشخصيات الوطنية والضمائر الإنسانية التي دافعت عن الوجود الجزائري مثل سارتر وجانسن والأب برينغر وجورج بوخرت ولويس غاردي وأندري مندوز وميشال رابتيس وبيار شولي وآخرون.. لأن ملتقيات الطارف (في جوان 2004 وماي 2005) وملتقى (...)
كتبت الباحثة "ميري لياس" باللغة الفرنسية عن منشورات المؤسسة الوطنية للكتاب بالجزائر عام 1992 "هل يجب أن نغلق الجامعة؟" وجاء رد الأستاذ مباركي محمد، الوزير الحالي للتعليم العالي والبحث العلمي، باللغة الفرنسية أيضا "أنقذوا الجامعة"، الصادر عن دار (...)
أ السجن مدى الحياة:
طلب القاضي من مانديلا أن يدافع عن نفسه قبل أن يصدر الحكم في تهم تحريض الناس على الإضراب ومغادرة البلاد بدون جواز سفر، فتحدث قائلا بأن:
"التاريخ شاهد على أن العقوبات لا تردع الرجال في القضايا التي تمس ضمائرهم، ولن تردع عقوبة مهما (...)
أ مانديلا وحركات التحرر في الستينيات:
إن سفر مانديلا لأول مرة خارج جنوب إفريقيا للمشاركة في مؤتمر الحركة القومية لتحرير إفريقيا، كان يهدف بطريقة أو أخرى لتحقيق "الدعم السياسي والمالي" لقواته العسكرية الجديدة، فشعر لأول مرة في تانجانيقا سابقا (...)
اختار مانديلا ورفاقه للتنظيم المسلح اسم "امخونتو وي سيزوي" ومعناها "رمح الأمة" ويرمز لها بالاسم المركب (أمكا) واختير الرمح لأنه السلاح الذي واجه به الإفريقيون البيض الغزاة لعدة قرون..
في 5 ديسمبر 1956 تّم توقيف مانديلا ومعظم قيادات المؤتمر الوطني (...)
لم يكتف "غور" بتقديم توجيهات سياسية لمانديلا بل استقال من مكتب المحاماة حتى يمكنه ليصبح محاميا لأن المكتب قد يماطل في تسجيله في قائمة المحامين بحجة لديهم من هو مكلف بجلب الزبائن ولديه معرفة في المعاملات القضائية، ولكن إلى جانب شخصية "غور داربي" كان (...)
أ الأسماء والبحث عن زمن التأهيل:
روليهلاهلا.. نيلسون.. ماديبا وبعد الختان اسم آخر هو "داليبهونغا ومعناه مؤسس بونغا وهو الهيئة التقليدية التي تحكم ترانسكاي، وكنت فخورا أن أنادى بهذا الاسم الجديد الذي يعتبر لدى التقليديين من الكوسا أفضل من الإسمين (...)
لا شك أن الثقافة الجزائرية المناصرة للقضايا العادلة تجعلك شئت أم أبيت في سياق التضامن مع آلام أو أفراح من ناضل أو يناضل من أجل التحرر من الأنظمة الكولونيالية أو العنصرية. إنه القدر الإجتماعي الجميل الذي جعلنا نكتب يوما ما على سبورة القسم في بداية (...)