فؤاد ق
من المرتقب أن تعقد حركة مجتمع السلم، دورة استثنائية يومي 7 و 8 أفريل القادم، وستكون آخر دورة ستعقد قبل انعقاد المؤتمر السابع لحمس ورغم أن جدول أعمالها يتضمن نقطة واحدة تتمثل في مناقشة ودراسة الأوراق التي ستعرض على المؤتمرين، إلا أنها ستكون (...)
في أحد الأيام ألقيت محاضرة عن أدوار الشباب في الأمة الإسلامية وفصلت في الأدوار الثقافية والسياسية، وبعد فراغي من المحاضرة واستعدادي للمغادرة قدم إليّ بعض الشباب المتحمس للعمل السياسي والمساهمة في بناء وطنهم ودينهم، ولم تظهر منهم معالم الانتماء (...)
تجاذبت معهم أطراف الحديث في هموم الوطن وخدمة الصالح العام، فقام أحدهم فطرح عليّ انشغالا مهما، وهو “نريد أن نمارس السياسة في وطننا. مع من نمارسها؟”، أخذت نفسًا عقليا وموضوعيا قبل الإجابة وامتنعت عن الإجابة الحزبية من باب الاستقطاب والتباهي بحزبي، بل (...)
الشائع في العالم أن الحركات الجهادية التي تقاوم القوات الغربية المعادية والمحتلة للدول العربية والإسلامية تنبعث من العالم الإسلامي، وتستهدف مصالح الغرب الاقتصادية وغيرها. ويصنف الغرب، دون استثناء، الجماعات التي تقاوم وتجاهد أنّها إرهابية، دون تمييز (...)
الشائع في العالم أن الحركات الجهادية التي تقاوم القوات الغربية المعادية والمحتلة للدول العربية والإسلامية تنبعث من العالم الإسلامي، وتستهدف مصالح الغرب الاقتصادية وغيرها. ويصنف الغرب، دون استثناء، الجماعات التي تقاوم وتجاهد أنّها إرهابية، دون تمييز (...)
قبل الإجابة على السؤال الذي هو طبعا صلب الموضوع دعونا نتساءل أولا لماذا اختار ما يسمى "الدولة الإسلامية في الشام والعراق" منطقة الشام والعراق بالذات لتقام فيها الدولة الإسلامية وتظهر من خلالها صورة بشعة دموية باسم الإسلام، رغم أن معظم مقاتليه أجانب (...)
هل للأمر علاقة تمهيدية لنزول السيد المسيح بالمنارة البيضاء شرقي دمشق، كما جاء في في صحيح مسلم “فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيّ دِمَشْقَ بَيْنَ (...)
يجد المتابع لأمر الجماعات الجهادية صعوبة في الجواب عن حقيقة هذه الجماعات وخلفياتها، لأن الجواب يقتضي شواهد وأدلة، ولكن نستطيع من خلال نوعية الخدمات التي تقدّمها وطبيعة الأدوار التي تؤديها أن نحدد مقاصدها وخلفياتها.
ظهرت هذه الجماعة بداية في العراق (...)
ظهرت هذه الجماعة بداية في العراق عام 2004 على يد أبي مصعب الزرقاوي الأردني من أفغان العرب وتلميذ الشيخ عبد اللّه عزّام، ومن بعده أسامة بن لادن، وشكّل تنظيما سماه “جماعة التوحيد والجهاد” وأعلن مبايعته لتنظيم “القاعدة” بزعامة أسامة بن لادن، ليصير ممثل (...)
تقسيم العالم الإسلامي إلى أجزاء متصارعة مشروع "صهيو-غربي" منذ القدم، وعرف المشروع عدة مراحل ومرّ بظروف مختلفة جعلته يظهر ويختفي ويقوى ويضعف، ودخلت عليه كثير من التعديلات والتحيينات حسب المستجدات، وكان يتكيف معها بالقدر الذي يسمح باستمرار المشروع، (...)
ويستهدف المشروع بالتقسيم إضعاف قدرات بعض الدول العربية لكي لا تتفوق على الكيان الصهيوني في كل الجوانب، خاصة الجانب العسكري، بالخصوص دول الجوار، وأيضا تعطيل القدرات التنموية وتبديد الثروات ليتحكموا فيها من خلال الحروب الأهلية والفتن الداخلية والإرهاب (...)
في هذه المرحلة السياسية عجزت أمريكا عن تأمين الكيان الصهيوني واستكمال النسيج الأمني الذي يؤمّن هذا الكيان، فكان الربيع العربي سانحة تاريخية ومنعرجا حاسما في تبديد المخاوف وإزالة المخاطر عن الكيان الصهيوني، حيث سقط نظام القذافي الأرعن الذي كان (...)
شكّل المدّ الصوفي في إفريقيا المسلمة عامة وغرب وشمال إفريقيا خاصة رهانا سياسيا لبعض الدول من أجل بسط نفوذها والتآمر على دول منافسة لها لزعزعتها. ولا يختلف اثنان في دور الطرق الصوفية في نشر الإسلام والدعوة إليه وتعليم اللغة العربية وبناء المحاضر (...)
شكّل المدّ الصوفي في إفريقيا المسلمة عامة وغرب وشمال إفريقيا خاصة رهانا سياسيا لبعض الدول من أجل بسط نفوذها والتآمر على دول منافسة لها لزعزعتها. ولا يختلف اثنان في دور الطرق الصوفية في نشر الإسلام والدعوة إليه وتعليم اللغة العربية وبناء المحاضر (...)
في أحد الملتقيات التربوية عام 1994، في المقر الوطني، قدم الشيخ نحناح رحمه الله محاضرة تربوية فكرية، مما جاء فيها “إن الأرض لا تسمى أرضا إلا لخصوبتها وقوتها، والشمس لا تسمى شمسا إلا لدفئها وأنوارها، والإنسان لا يسمى إنسانا إلا لروحه وعقله وحركتنا (...)
لا تختلف القاعدة بالمغرب الإسلامي عن القاعدة الأم في تصنيف الديار بالعالم، فلها منظور عقدي منفرد ومختلف عن المفاهيم والضوابط الشرعية، التي تحتويها السياسة الشرعية عند النبي عليه الصلاة والسلام وسائر علماء وفقهاء الأمة، فالقاعدة لا تعرف التقسيم (...)
تشهد منطقة شمال مالي والساحل عموما وضعا مأسويا مترديا ومنزلقا خطيرا ينذر بحرب إقليمية خطيرة وطويلة المدى قد تأتي على الأخضر واليابس وتنهار معها السيادة الوطنية لكثير من الدول، وما زاد في تعقيد الأمر أن تُقرع طبول الحرب باسم الشرعية الدولية وحق تدخل (...)
قضية تحرير الأراضي من المُستعمر قضية واجب شرعي وضرورة بشرية وليس سياسية وتاريخية فقط كما يتصوّر البعض ولا يتقدّم لهذه الفريضة والضرورة إلاّ المكلّف بها والّذي يقع عليه العدوان ويعيش مرارة الاستعمار.
فكلّ الأحرار والأشراف في وطننا العربي قاموا (...)
يكاد يغلب التصور عند الرأي العام أن منهجية المعارضة هي وصف أصيل للإسلاميين وسمة سياسية ودعوية يتصفون بها وأنهم لا يحسنون في الأداء السياسي إلا معارضة الأنظمة ولا يهادنونها ولا يحاولون مد الجسور معها ويميلون للقطيعة معها حتى انقدح في أذهان الكثير من (...)
يكاد يغلب التصور عند الرأي العام أن منهجية المعارضة هي وصف أصيل للإسلاميين وسمة سياسية ودعوية يتصفون بها وأنهم لا يحسنون في الأداء السياسي إلا معارضة الأنظمة ولا يهادنونها ولا يحاولون مد الجسور معها ويميلون للقطيعة معها حتى انقدح في أذهان الكثير من (...)