يرسم الشاعر في رسالته خريطة فلسطين التاريخية من خلال سلاماته، فيظهر في النص ذكر: عكا، والجليل، وبير زيت، وحيفا، وعين غزال، والقدس، ويافا، وغزة..إلخ. وهنا، وبواسطة الرّسالة التي يتحدّث أبو عرب من خلالها، نؤكّد مرةً أخرى، إمكانية اتساع الدائرة، (...)
تستهدف هذه الورقة أشكال توصيل الرسائل عند الشّاعر أبي عرب، من خلال الأغنية الوطنية التي كتبها، ولحّنها، وغنّاها، لذا تتوخّى هذه الورقة أن تجيب عن الأسئلة: ما الرّسائل التي حملتها أغاني أبي عرب؟ كيف تشكّلت هذه الرّسائل؟ وبالتالي تتقاطع الورقة في (...)
مسكين، ما زال يسافر كما سافر الرجال في الشمس... ما زال يستقل الخزان، أو جبّالة البطون، أو براد الخضار... يقطع الحدود مهرباً، يحمل كفنه على عاتقيه، يعمل في ورشته مهرباً، خائفاً، مترقباً كلاب جلاوزة السلطان... التي تنهش لحمه، وتشرب عرقه ودمه...
ينام (...)
هل هو ملمح جديد من ملامح التّجديد؟ تأسّست عليه « البقايا» ، وهل « البقايا « منجز نصيّ يشي بتعالق الفلسفة مع الشّاعرية، أم يشي بتقاسم السّياق الحياتيّ الواقعيّ، مع السّطر التّخيّلي الحالم؟ وأخيرا ً كيف استطاعت « البقايا « أن تكون صورا ً متكاملة، تطرق (...)