قال حسين بن حمدان الأشقر: «كنت بالمدينة، فخلا الطريق وسط النهار فجعلت أغني بصوت مرتفع مرددا: ما بال أهلك يا رب / خرزا كأنهم غضاب فإذا بخوخة باب قد فتحت، وإذا بوجه تتبعه لحية حمراء، فقال لي: يا غشيم أسأت التأدية، ثم اندفع يغني، فظننت أن (طويسا) (...)
الأفراد البسطاء والزعماء وكذلك الدول، فيهم الذكي والغبي والمحظوظ. وفي مقال اليوم نريد أن نترك الحظ على جنب لأنه لا مجهود ولا فكر ولا منطق فيه، وكل كلامنا سوف ينصب على الذكاء والغباء. سمعت عن رجل أنه عندما أنشئت مدينة (عرعر) في أوائل الخمسينات (...)
من أخطر العادات أو (الآفات) التي ابتليت بها البشرية: اكتشافهم أو اختراعهم لتعاطي شرب (الدخان) - الله لا يبارك فيه - بجميع وسائله سواء كانت السيجارة أو السيجار، أو الغليون، أو الشيشة، أو المعسل، أو الشمة، أو (الجوزة) التي هي أدهى وأمر. وقبل هذه (...)
في أحد المجالس أخذ أحدهم، وهو من الإخوة المتعصبين، أخذ يصب جام غضبه ولعناته على الأوروبيين والأميركيين الذين، على حد زعمه، يضيقون الخناق على المسلمين ويحاربون الإسلام بشتى الوسائل. وتعجبت أن الغالبية العظمى من الحاضرين وافقوه على كلامه (السامج) ذاك، (...)
في أحد المجالس أخذ أحدهم، وهو من الإخوة المتعصبين، أخذ يصب جام غضبه ولعناته على الأوروبيين والأميركيين الذين، على حد زعمه، يضيقون الخناق على المسلمين ويحاربون الإسلام بشتى الوسائل.
وتعجبت أن الغالبية العظمى من الحاضرين وافقوه على كلامه (السامج) ذاك، (...)
أعلم يقينا أن بعض النساء (قوارير)، وبعضهن يغرهن الثناء، وبعضهن قلوبهن هواء، وبعضهن مثلما قال الشاعر: يصرعن ذا اللب منا حتى لا حراك به وهن أضعف خلق الله إنسانا
أعلم ذلك يقينا عند بعضهن، وأنا من هذه الناحية ليست لدي أي مشكلة مع المرأة البتة (البتة)، (...)
في الشتاء قبل الماضي تقابلت في مطار (ميامي) مع رجل محترم أعرفه معرفة سطحية، وركبنا نفس الطائرة المتجهة إلى (بوسطن) على أساس أنني سوف أمضي هناك يومين ثم أسافر إلى أوروبا، بينما هو ذاهب إلى مقر سكنه حيث إنه يحضر للدراسات العليا في مجال الاقتصاد (...)
في يوم الجمعة قبل الماضية، تحدث أستاذي الذي أفخر بأنه أستاذي (سمير عطا الله)، عن قطر، وما أدراكم ما قطر (؟!)، التي هي بالنسبة لي وطني الثاني، وكيف لا ولي فيها أحباب وأصحاب، وسوف أترك الأحباب جانبا، أما لو أنكم سألتموني عن الأصحاب، فأحدثكم عن واحد (...)
بمناسبة الفيلم التافه السخيف عن رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام، وما أحدثه من ردود فعل بعضها سلبي وبعضها غير محسوب، أذكر القراء بأنه سبق في الأربعينات الميلادية أن نشرت مجلة (تايم) الأميركية صورة خيالية للنبي الكريم في هيئة زنجي يمتطي جوادا وبيده (...)
الأخت (أنطونيا بريز)، وقبل أن تتحول إلى (أخت) كانت مجرد امرأة مكسيكية عادية متزوجة، لا وظيفة ولا (شغلة أو مشغلة) لها غير أن تحبل وتلد، لهذا خلفت سبعة من الأولاد والبنات. وعندما بلغت السابعة والخمسين من عمرها قررت أن تترهبن وأصبحت قسيسة يطلقون عليها (...)
الأستاذ عبد الكريم الجهيمان - أطال الله في عمره - من الرواد في عالم الأدب والفكر، وقد قرأت له الكثير، وآخر ما قرأته له كتيب أو كراسة لا تزيد صفحاتها على 13 صفحة، وقد تفاجأت بها (مدفوسة) بين كتبي وهي بعنوان: (محاورة بين ذي لحية ومحلوقها). ولا أدري (...)