قال حسين بن حمدان الأشقر: «كنت بالمدينة، فخلا الطريق وسط النهار فجعلت أغني بصوت مرتفع مرددا: ما بال أهلك يا رب / خرزا كأنهم غضاب فإذا بخوخة باب قد فتحت، وإذا بوجه تتبعه لحية حمراء، فقال لي: يا غشيم أسأت التأدية، ثم اندفع يغني، فظننت أن (طويسا) المغني الرائع قد نشر بعينه. فوقفت مشدوها من جمال الصوت وحسن الغناء فسألته: أصلحك الله من أين لك هذا الغناء؟!، فقال: نشأت وأنا غلام حدث أتتبع المغنين وآخذ عنهم، فقالت لي أمي رحمها الله: يا بني إن المغني إذا كان قبيح الوجه لم يلتفت إلى غنائه أحد، فدع الغناء واطلب الفقه فإنه لا يضر مع قبح الوجه. ومن يومها تركت المغنين واتبعت الفقهاء، فبلغ بي الله عز وجل ما ترى، فقلت له: إنني أستعطفك بالله، أعد جعلت نفسي فداؤك. قال: لا، ولا كرامة، أتريد أن تقول: أخذته عن (مالك بن أنس)، وإذا هو الإمام مالك ولم أكن أعلم». - بالنسبة لي: لا تعليق، أتركه لمن يحرمون حتى على العصفور تغريده (!!). «ما أشبه التعليم بالتجديف ضد التيار، إذا لم تتقدم إلى الأمام عاد بك للوراء». - هذه الحكمة أهديها لكل وزراء التعليم في البلاد العربية، مع أنني أكره الهدايا إذا كنت أنا الذي أقدمها، ولكن وبما أن هذه لم تكلفني شيئا فإنني أصر على إهدائها لهم قرأت إنه تم ترحيل تسع مجندات بريطانيات من أفغانستان لأنهن حوامل، وذكرت صحيفة (مرر): أن المسؤولين في القوات برروا ذلك بأن السبب قد يكون شيئا في المياه. - والحقيقة أنه سبب مقنع جدا «الرجل الشريف هو غالبا نصاب لابس ثياب العيد». - انتبهوا، غالبا لا دائما .«هناك أناس مولودون لخدمة بلادهم، وآخرون مولودون للخدمة على الموائد». - كما هناك أناس مولودون فقط لخدمة (الستات)، والحمد لله أنني لست منهم.. تقريبا.