الكرة العجيبة
كنا نلعب أمام باب الدار وقدامها. كان هو في مواجهتي وكنت أقابله، نتقاذف الكرة ونجري خلفها وذات لحظة ظهر أمامنا ونظر إلينا قائلا:
- لا تلعبا في الطريق، عندكم الجرادة فهي تلسعكما. والتقط الكرة بيديه وركلها بكل قوته فطارت فوق سطح الدار (...)
القاعة عملاقة وذات هيبة خاصة تجبر القاعد وسطها بالتزام الوقار والسكون، القاعة واسعة الأرجاء، شاهقة الإرتفاع تذكرني بقاعة الحفلات في زمن الصبا أيام بوديسان ولامارة وأغينه القمر الأحمر .. القاعة عامرة بالحاضرين غرباء وأولاد البلد الذين مضى على (...)
أخرج من الدار بطريق البريد رقم 13.. ألتفت يمنة ويسرة و في قلبي لهفة وترقب، فتقابلني ديار ألفتها وتعودت عليها فألمح دار عمي علي الزيادي، وبجوارها كراج ماس سابقا ثم تليه زقاق عمي بوعمامة و لقجع لتنتهي السلسلة بدار علي ولد الجد فسقيفة النوار والمجذوب (...)