بين ضوء الكلام، وظُلمة الزمن، عاش محمود درويش· الأول أسنده إليه الفلسطينيون والعرب لكي يُطفئ الجحيم بماء الفراديس· جعلوا منه مَطْهَرا يتجاوزون به خيبة العدل والسياسة، ورمزا يلجأون إليه لكي يحنّوا ويتذكروا حيناً، ولكي يستشرفوا ويأملوا، حينا آخر· وهو (...)