علمت ''الجزائر نيوز'' من مصادر أمنية مؤكدة، أن قوات الجيش الوطني الشعبي تمكنت، مساء الأربعاء المنصرم، من القضاء على ثلاثة عناصر إرهابية على مستوى غابات بوغني وبالضبط في غابات ''ثينزا'' الواقعة بالحظيرة الوطني جرجرة ''ثالة فيلاف''، وتم استرجاع ثلاث رشاشات من نوع كلاشنيكوف، فيما قتل عنصر من الجيش في ذات العملية· واستنادا إلى المصدر الذي أورد الخبر، فإن هذه العملية العسكرية جاءت إثر حملة التمشيط التي شنتها قوات الجيش الوطني الشعبي على الغابات المذكورة صبيحة الثلاثاء المنصرم، والتي اقتحمت غابات ثينزا التي تعتبر من المواقع الرئيسية التي يلجأ إليها الإرهابيون، حيث صادفت مجموعة إرهابية معتبرة، ودخل الطرفان في اشتباك عنيف دام من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الساعة الخامسة، بتبادل إطلاق النار· وحسب مصادرنا، فعملية الاشتباك أسفرت عن القضاء على ثلاثة عناصر إرهابية تم تحويل جثثهم إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى برج منايل، فيما تم استرجاع ثلاث رشاشات من نوع كلاشنيكوف· وفي هذا السياق، أكدت مصادرنا، أن أحد عناصر الجيش قتل في هذه العملية بعدما أصيب بجروح بليغة خلال عملية تبادل الطلقات النارية· هذا، ورجحت مصادرنا الأمنية أن يكون هؤلاء الإرهابيون الثلاثة الذين تم القضاء عليهم ينشطون تحت لواء كتيبة الفاروق التي نفذت عملية اختطاف التاجر المدعو حساني علي 83 سنة، الذي ينحدر من قرية آث كوفي· ··· وإطلاق سراح التاجر المختطف ببني دوالة دون دفع فدية أفادت مصادر أمنية ل ''الجزائر نيوز'' أن الجماعة السلفية للدعوة والقتال أخلت، صبيحة أمس، بحدود الساعة الرابعة صباحا، سبيل الرهينة التاجر المدعو ''ب· نور الدين'' الذي يقطن بالمدينة الجديدة، والذي أُختطف منذ 10 أيام بالمكان المسمى ثالة بونان ببني دوالة، وهذا دون دفع أي مقابل· وكشفت مصادرنا، أن الأسباب الرئيسية التي دفعت بالجماعة المختطفة لإطلاق سراح الرهينة دون دفع فدية هو تعرضه إلى وعكة صحية خطيرة وأصيب بمرض كاد أن يودي بحياته، مما جعل الإرهابيين يتصلون بعائلته لتسليمهم بالقرب من بني دوالة، لتجنب تحمل المسؤولية، هذا، وتم تحويل الرهينة مباشرة إلى العيادة الخاصة المسماة ''سليمانة'' بالمدينة الجديدة، والذي لا يزال إلى حد اللحظة تحت العناية المركزة· هذا، ورجحت مصادرنا، أن الجماعة السلفية تخلت عن شرط دفع الفدية المقدر ب 4 ملايير سنتيم خوفا من إثارة غضب السكان في حالة وفاة الرهينة، خصوصا وأن قضية المدعو حساني علي ببوغني لم تحل بعد أمام الهبة الشعبية القوية التي تبادر لتحريره دون دفع ولا مقابل·