هددت، أمس، التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية الدخول في إضراب مفتوح خلال الأيام القليلة القادمة بعد الاعتصام الذي من المنتظر تنظمه أمام مقر وزارة التربية الوطنية، وذلك في 27 من شهر أفريل الجاري· أوضح الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة، عبد الحكيم ايت حمودة، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر النقابة الوطنية لعمال التربية بالعاصمة، أن الأسباب الحقيقية التي دفعتهم إلى تنظيم اعتصام والتهديد بالدخول في حركة احتجاجية هو الصمت التي تلتزمه الوصاية بشأن عمال لأسلاك المشتركة، خاصة وأن المهلة التي قدموها للوصاية انتهت أول أمس، مما دفع إلى العودة للاحتجاجات من أجل مطالبهم خاصة فيما يتعلق بملف المنح والعلاوات الخاصة بهم، وأضاف آيت حمودة أنه بعد التشاور مع ممثلي التنسيقية قرروا الاعتصام أمام وزارة التربية الوطنية في 27 من الشهر الجاري، تصاحبها اعتصامات في كل ولايات الوطن· وفيما يتعلق برفع أجور الأسلاك المشتركة، دعا المتحدث وزارة التربية إلى اعتبار الأقدمية في ذلك، مضيفا أن الزيادات التي أعلنتها وزارة التربية والتي تتراوح بين 20 و30 بالمائة غير كافية، حسب آيت حمودة، فيما أكد أن الراتب الأدنى للعمال هو 13000 دينار·
