ستشهد بلدية الخروب في الأشهر القليلة القادمة إعادة فتح بعض المراكز الحيوية التي تم غلقها والإستغناء عنها منذ سنوات رغم حاجة مواطني أكبر بلديات الولاية مساحة ونسبة سكانية لها ·· الأمر يخص المكتبة الواقعة بمركز البلدية والتي أغلقت أبوابها في وجه التلاميذ وعشاق المطالعة منذ سنة ,2004 هذه المكتبة تضم مئات العناوين المهمة من الكتب في مختلف المجالات، كانت قد فتحت أبوابها لأول مرة سنة 1996 لتلقى إقبالا معتبرا من قبل التلاميذ، خاصة في فترات الإمتحانات ولأسباب تبقى غامضة حتى الآن أغلقت المكتبة أبوابها لتتحول وجهة التلاميذ إلى مكتبة المركز الثقافي محمد اليزيد الواقعة على مسافة بعيدة بالنسبة للتلاميذ المقيمين بمركز البلدية أو في الأحياء التابعة لها ·· وأمام إلحاء أولياء التلاميذ خاصة تلاميذ الأقسام النهائية والمتوسطة على فتحها لدى السلطات المحلية البلدية قررت هذه الأخيرة إعادة فتح المكتبة شهر سبتمبر المقبل، حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي أقر بأن المكتبة إستفادت من مجموعة معتبرة من الكتب بمبارة من مديرية الثقافة في إطار حملة توزيع الكتب التي أطلقتها الوزارة الوصية في إطار فعاليات شهر التراث· من جهة أخرى، إستفادت البلدية في سنة 2008 من غلاف مالي يقدر ب 6 مليار سنتيم من أجل إنهاء أشغال تهيئة قاعة الرياضة الواقعة بحي 900 مسكن بالخروب والتي تم غلقها سنة 2002 لأسباب مالية رغم حاجة البلدية للفضاءات الرياضية، خاصة و أن قاعة الرياضة الواقعة بحي 1600 مسكن لا تتسع إلا ل 800 متفرج، في حين تتسع القاعة التي تم غلقها ل 1500 متفرج، وهو ما أثار استياء الشباب ودفع بهم إلى الجلوس في المقاهي وعلى الأرصفة· وفي هذا الصدد أكد رئيس البلدية م· حمايزية أن أشغال إعادة تهيئة قاعة الرياضة بحي 900 مسكن جارية منذ سنة ,2009 وأن تأخير فتحها حتى اليوم كان بسبب قلة المؤطرين، وسيعالج ذلك من خلال التنسيق مع الجمعيات الرياضية ومديرية الشباب والرياضة بالولاية لتفتح القاعة أبوابها في الخامس جويلية القادم المصادف لعيدي الإستقلال والشباب·· أما فيما يخص إعادة فتح المركز التجاري البلدي الذي أغلقت أبوابه منذ التسعينيات، فسيتم فتحه بمجرد حصول الباعة على عقود المحلات المقدرة ب 100 محل تجاري، وذلك لن يتجاوز، حسب رئيس البلدية، شهر جوان القادم على أبعد تقدير·