''ملح هذا البحر'' فيلم روائي طويل من 103 دقيقة ''ملح هذا البحر'' هو عنوان الفيلم الروائي الذي عرض، أول أمس، بقاعة سينما السعادة، في إطار المنافسة الرسمية للأفلام الطويلة، للمخرجة الفلسطينية ''آن ماري جاسر''، تمثيل سهير حماد وصالح بكري، ويروي هذا الفيلم قصة شابة عاشت وكبرت في مدينة بروكلين بالولايات المتحدة، وعندما بلغت الثامنة وعشرين (28) قررت العودة إلى موطن أجدادها فلسطين، أين عزمت على البقاء والاستقرار، وفعلا تتمكن من دخول الأراضي المحتلة وتبدأ مسيرة أخرى، محاولة استرجاع مال جدها المجمد بعد نفي أسرتها سنة ,1948 لكن بنك ''يافا'' يرفض اعطاءها المبلغ بحجة طول المدة، وضياع الأرشيف الخاص بتلك الحقبة· الفيلم يحمل الكثير من الرمزية، ونهايته تبقى مفتوحة كالقضية نفسها، حيث تقتاد الشابة إلى مركز الشرطة الإسرائيلية وترحل عنوة إلى المطار لإرغامها على العودة من حيث جاءت· الفيلم تناول الكثير عن الوطن، التهجير، ضياع الحق الفلسطيني، وتغيير ملامح القرى والمدن·· دلالات على مهمة عن ما يعانيه الشعب الفلسطيني في مواجهته اليومية· البحث عن الحرية من وراء الباب وفي إطار منافسة الأفلام الروائية القصيرة عرض، أول أمس، بقاعة السينماتيك بوهران، الفيلم الروائي القصير ''باب'' لمخرجه، وليد الشجي، من الإمارات العربية المتحدة، والذي يتناول قصة شاب يبحث عن باب جرفه الطوفان، ويرمز من خلاله إلى طفولته الضائعة· هذا الفيلم المقدم في تسعة عشر دقيقة، حملت المشاهد إلى متاهات قصة بطلاها باب وطفل مراهق، ومن خلال القصة يصارع الشاب الطوفان ويواجه العديد من العقبات التي تقف بينه وبين هدفه لاسترجاع الباب· الفيلم الروائي القصير من تمثيل، عائشة عبد الرحمان، أحمد شاهين، رشا العبيدي، عادل المضري وقد يكون لجوء المخرج لاستخدام الرمزية في هذا الإطار، دلالة على الواقع النفسي للإنسان وعن بحث الفرد عن منافذ لتغيير الحياة· وللمشاهد حرية في التفسير، فالباب وإن رمز إلى الحياة والحرية فهو أيضا انطلاقة إلى فضاءات أخرى أرحب وأوسع· رسالة إلى أختي فيلم في 25 دقيقة يشبه الفيلم الذي عرض، أمس، بقاعة السينماتيك ''رسالة إلى أختي'' شريط وثائقي قام من خلاله المخرج، سليم مراد، الذي هو أيضا كاتب السيناريو، اكتشف وهو يفتش في أدراج والدته وجود شقيقة له، اسمها ميرنا، كان عمرها 9 سنوات فقط، وهي أكبر منه، مصابة بمرض ألزم والديهما لبعثها إلى مصلحة خاصة، وقد حاول كتابة عدة رسائل في شريط فيديو ليقدم نفسه لها لإبلاغها عن والديهما، عن أحلامه ومخاوفه، ولم تكن قصة الفيلم الروائي القصير واضحة للكثير من الأشخاص الذين تابعوا الفيلم· ''المشروع'' فيلم تونسي قصير·· سرقة تكشف عن نية القتل سلط المخرج التونسي، محمد علي النهدي، الضوء على المشاكل التي يتعرض لها الشباب في المغرب العربي، حيث تحول الملقب، سامي الباسكتاني، إلى مجرم يحترف السرقة، وهو شاب في العشرين من عمره عاطل عن العمل، قام والده بطرده من المنزل لكنه في أحد المرات قام بسرقة حقيبة سيدة، رفعت به شكوى لدى مصالح الأمن، ليتم فيما بعد اكتشاف أن الحقيبة كان بها مسدس، كانت السيدة تريد استعماله في الوقت المناسب، لكنها رفضت أن تعترف بأن المسدس لها، ويتم ايقاف الشاب ويحول إلى التحقيق· الفيلم الروائي القصير كان من تمثيل سيف مناعي ونعيمة الجاني·