دخلت خمسة أفلام منها فيلمان طويلان المنافسة لافتكاك "الأهقار الذهبي" للطبعة الثالثة من المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران، وتشارك الجزائر في سلسلة الأفلام الطويلة بفيلم يحمل عنوان "رحلة إلى الجزائر" من إخراج عبد الكريم بهلول و إنتاج بشير درايس". يروي فيلم "رحلة إلى الجزائر" قصة حقيقية عن أرملة شهيد سلب منزلها أحد أعيان مدينة "سعيدة"، و بعد خيبة أملها في استرجاعه عن طريق اتصالها بالسلطات المحلية للولاية تتنقهي و أولادها إلى العاصمة لمقابلة رئيس الجمهورية الراحل هواري بومدين الذي يساعدها على استرجاع حقوقها، ويعرف بهلول البالغ من العمر 59 سنة لدى الجمهور من خلال العديد من الأفلام الطويلة منها " شاي بالنعناع " (1984) و "الأخوات هاملت" (1996) و "الشمس المغتالة" (2004)،وقد شارك في هذا الفيلم الذي يستغرق ساعة و 40 ثانية عدة وجوه صاعدة منها صوفيا مناصرو وحيد قاسمي و سامية أومزيان و أسامة أحيدة و حميد رماش. وفي حديث صحفي أدلى به عقب عرض الفيلم للمنافسة أوضح المخرج الجزائري عبد الكريم بهلول أن فيلمه الجديد "رحلة إلى الجزائر" الذي يعرض للمرة الأولى يبرز أهمية و قيمة استرجاع السيادة الوطنية، وأشار هذا المخرج الذي كتب أيضا سيناريو الفيلم إلى أن عمله يحمل رسالة عرفان لدور المرأة الجزائرية و خاصة أرامل الشهداء مبرزا بأن قصة الفيلم واقعية و ترتبط بعائلته المنحدرة من ضواحي مدينة سعيدة. وبخصوص الفيلم الطويل الثاني الذي دخل هو أيضا معركة المنافسة "ملح هذا البحر" و هو فيلم فلسطيني يحكي قصة ثريا التي ولدت و ترعرعت في بروكلين (الولاياتالمتحدةالأمريكية) وسط عائلة لاجئين فلسطنيين بعد احتلال بلدهم في سنة 1948 من قبل القوات الصهيونية، وعندما أصبحت في سن ال 28 قررت أن تعود و تعيش في فلسطين. وتسعى " ثريا" إلى استعادة مال جديها المجمد في حساب بنكي فتلتقي بطلة الفيلم بشاب فلسطيني يطمح في مغادرة البلاد و يعرف كل منهما تمام المعرفة أن الحصول على الحرية يتطلب منهما المجازفة ، الفيلم من اخراج "أن ماري جاسر" التي عملت بالسينما منذ سنة 1994 حيث ألفت و أخرجت و أنتجت عدة أفلام. أما الأفلام القصيرة المشاركة في المنافسة فهي : "شوية وقت" لمخرجه السوري ماهر صليبي و "ليش صابرين" للمخرج مؤيد عليان و "قوليلي" لصبرينة دراوي.