سجل الميزان التجاري في الجزائر فائضا بنحو 04,6 مليار دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، مقابل عجز قدره 572 مليون دولار في نفس الفترة من السنة الماضية· وقالت بيانات نشرها المركز الوطني الجزائري للمعلوماتية والإحصائيات التابع للجمارك، إن الصادرات ارتفعت في الفترة الممتدة بين جانفي وماي من العام الجاري بنسبة 10,34% وبلغت 32,22 مليار دولار مقابل 16,28 مليار دولار للواردات تراجع بنسبة 5,34%· وأضاف المركز أن ارتفاع أسعار النفط ساعد على تحسن واضح في التجارة الخارجية لا سيما وأن المحروقات تشكل تقريبا مجمل الصادرات الجزائرية 21,68 مليار دولار مقابل 16,25 مليار دولار لنفس الفترة من السنة الماضية .2009 وتقلصت الواردات بشكل واضح بالنسبة لمواد الاستهلاك إلى 2,21 مليار دولار، أي تراجع بنسبة 25,76% والمواد الغذائية إلى 2,45 مليار دولار، أي تراجع بنسبة 13,72%، بينما بلغ استيراد التجهيزات الصناعية من الخارج 6,4 مليار دولار أي ارتفع بنسبة 0,98%· وخلال شهر ماي كان أكبر زبائن الجزائرالولاياتالمتحدة 1,10 مليار دولار، ارتفاع بنسبة 3,56% تليها ايطاليا 450 مليون دولار، ارتفاع بنسبة 1,61% وفرنسا 389 مليون دولار، ارتفاع بنسبة 1,93%· وكانت فرنسا أكبر مزودي الجزائر خلال نفس الشهر بنحو 396 مليون دولار بتراجع قدر ب 30,65%، تليها الصين 393 مليون دولار بتراجع قدر ب 17,69%، ثم إيطاليا ب 227 مليون دولار، مع تراجع بلغ 38,48%·