شيعت، بعد زوال أمس، وفي جو مهيب، جنازة أربعة دركيين ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي طال عناصر فرقة حراس الحدود بثكنة عين الذهب التابعة لعين قزام بأقصى جنوب ولاية تمنراست، وذلك خلال كمين نصبه عناصر مجموعة إرهابية المنضوية تحت لواء القاعدة بالمغرب الإسلامي، حسب مصادر أمنية، بحيث اعترضت سبيلهم في أعقاب عملية ترصد بمنطقة ''تلوغات'' الوعرة وباغتوهم بوابل من الرصاص، أسفر عن مقتل 11 فردا بينهم ثمانية دركيين وثلاثة من عناصر الحرس البلدي من سكان المنطقة· للإشارة، الضحايا الأربعة تتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 سنة وتتدحرج رتبهم ما بين عريف إلى رقيب، ينحدر اثنان من بلدية الشطية وآخر من وادي الفضة والرابع من بلدية بني راشد تم استقبال جثثهم بمطار أبوبكر بلقايد الدولي بالموافقية قبل تحويلهم إلى مثواهم الأخير بمقابر مقر سكناهم بحضور السلطات الأمنية والمحلية للولاية·