بطاقة حمراء ريكاردو كوستا (مدافع برتغالي) أعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم ''الفيفا'' على موقعه الرسمي عن إيقاف المدافع البرتغالي ريكاردو كوستا لثلاث مباريات دولية· وأوضحت لجنة الانضباط والتحكيم بالإتحاد أن قرار الإيقاف جاء على خلفية الخشونة المبالغ فيه من اللاعب البرتغالي إذ كان يستهدف التدخل بعنف على أحد لاعبي إسبانيا في مباراة الثمن النهائي الماضية حيث طرد ريكاردو من المباراة على إثر تلك اللقطة· جدير بالذكر أن ''الفيفا'' قامت أيضاً بإيقاف مدرب صربيا رادومير أنتيتش لأربع مباريات دولية بسبب سوء السلوك إذ انتقد بشدة حكم لقاء أستراليا الأخير في دور المجموعات أثناء المؤتمر الصحفي الذي تلى تلك المباراة· بطاقة صفراء رادومير أنتيك (المدير الفني لمنتخب صربيا) تقرر إيقاف مدرب صربيا رادومير أنتيك، 4 مباريات وتغريمه 14 ألف فرانك سويسري، بسبب مهاجمته التحكيم عقب مباراة منتخب بلاده أمام أستراليا· ورفض، رادومير أنتيك، العقوبة التي أصدرها ضده الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب هجومه على حكم مباراة صربيا أستراليا في مونديال جنوب إفريقيا ,2010 والتي إنتهت بفوز الأخير (12) وتحميله مسؤولية الهزيمة، بالإضافة إلى اتهامه الفيفا بالتحيز للمنتخبات الكبيرة· وأصدر أنتيك بياناً نشرته صحيفة ''iol'' الجنوب إفريقية أكد فيه عدم رضاه على العقوبة الموقعة عليه قائلاً: ''طوال فترة تدريبي لم أتعرض لمثل هذه العقوبة''، وعاد أنتيك ليؤكد أن حكم مباراة صربيا أستراليا كان له دور في الهزيمة التي تعرضت لها صربيا· ------------------------------------------------------------------------ طالع يواكيم لوف (مدرب منتخب ألمانيا) سيبقى يواكيم لوف مدربا لمنتخب ألمانيا لكرة القدم مكافأة له على نجاحه في قيادته إلى قبل نهائي كأس العالم في جنوب إفريقيا، حسب ما أوضحته صحيفة ''بيلد''، أول أمس الجمعة· ونشب خلاف بين الاتحاد الألماني لكرة القدم ولوف الذي انتهى عقده في 30 جوان الماضي، إذ كان الأخير يريد تحسين الشروط المالية له ولمعاونيه وتوقيع عقد بقائه مع المنتخب قبل المونديال، في حين فضل الاتحاد الألماني انتظار النهائيات قبل تجديد العقد· لاعب منتخب المكسيك (دوس سانتوس) ترشح، لجنة ''الفيفا'' المكونة من الفرنسي كرستيان كاريمبو والمدرب الجنوب إفريقي الأسبق جومو سونو وخبراء الفيفا، توماس ومولر والغاني أندري أيو والمكسيكي جيوفاني دوس سانتوس، للفوز بلقب أحسن لاعب صاعد، وأشاد كاريمبو لاعب ريال مدريد السابق بموهبة المكسيكي دوس سانتوس الذي حمل على عاتقه قيادة المنتخب اللاتيني في المباريات المهمة في الموندبال، على الرغم من صغر سنه مكتسبا خبرات كبيرة من تجربة لعبه السابقة في برشلونة· ويعتبر دوس سانتوس الأقرب إلى جائزة أفضل لاعب صاعد في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا· هابط الحكم الايطالي (روبرتو روسيتي) قرر الحكم الإيطالي روبرتو روسيتي، إعتزال التحكيم، لكنه قال أن قراره لا علاقة له باحتساب هدف من تسلل واضح في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا· وفضل الحكم البالغ من العمر 42 عاما والذي وأدار المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2008 الإعتزال وأن يصبح المسؤول عن اختيار حكام مباريات دوري الدرجة الثانية الإيطالي بعد أقل من أسبوعين من احتسابه هدفاً سجله كارلوس تيفيز من موقف تسلل في مباراة فازت فيها الأرجنتين (3-1) على المكسيك في دور الستة عشر لكأس العالم· وقال روسيتي - الذي لم يستمر في كأس العالم بعد دور الستة عشر - في بيان ''خيبة الأمل المتعلقة بكأس العالم لم تؤثر على قراري''· مدرب المنتخب البرازيلي (كارلوس دونغا) أسوأ ما يتعرض له الرياضي هو انتقادات الصحف لحظة الهزيمة ولأن دونغا يدرب منتخب ''السيليساو'' وكانت تطلعات الجماهير كبيرة، وجاءت النتائج مخيبة للآمال، كانت الانتقادات كبيرة وجاء نبض الصحافة سريعاً· في استفتاء قامت به صحيفة ''جلوبو'' البرازيلية الشهيرة، إختارت الجماهير مدرب المنتخب الوطني كارلوس دونغا ليكون هو ''الوغد'' لعام .2010 وانتهى التصويت الذي امتد لمدة 7 أيام باختيار 50 % من البرازليين المدرب دونغا ليكون ''الوغد'' لعام ,2010 يليه فيليبي ميلو الذي حصل على 35 % من الأصوات، واحتل كاكا المركز الثالث ب15 % من الأصوات· يذكر أن الجماهير البرازيلية تمنح لقب ''الوغد'' سنوياً للاعب أو مدرب كرة قدم بناء على المنافسات الكروية التي تشارك بها الأندية البرازيلية أو المنتخب· ------------------------------------------------------------------------ أرقام من المونديال 2200 هدف تم تسجيلها في تاريخ كأس العالم عندما هز الهولندي آريين روبن شباك الأوروغواي برأسية رائعة لتصبح النتيجة (3 1) لصالح الطواحين البرتقالية· 41 دقيقة إستغرقها دييغو فورلان ليسجل هدف التعادل للأوروغواي، وهو الأول في هذه البطولة الذي يأتي في هذه الدقيقة 29 عاما مضى منذ أن تواجه منتخبا الأوروغواي وهولندا آخر مرة قبل مواجهة في نصف نهائي مونديال 2010 التي استضافتها كايب تاون، وفي ذلك اللقاء السابق كان الفوز من نصيب الأورغواي بهدفين نظيفين· 28 عاما و342 يوما هو متوسط عمر لاعبي المنتخب الهولندي، ليكون ذلك الفريق الأكبر سنا من بين المنتخبات التي مثلت مملكة الأراضي المنخفضة في كأس العالم منذ عام .1978 26 عاما و107 أيام هو متوسط عمر لاعبي منتخب الأوروغواي الذين دخلوا المستطيل الأخضر عند انطلاق مواجهة نصف النهائي، وتعتبر هذه التشكيلة الأصغر لكتيبة ''السيليستي'' التي تشارك في المونديال منذ عام 2002 · 21 هدفا في ''غرين بوينت'' هو السجل الذي يجعل ملعب كايب تاون متفوقا من حيث عدد الأهداف عن باقي الملاعب الجنوب إفريقية العشرة التي استضافت مجريات كأس العالم· 14 فوزا متتاليا هو سجل هولندا المشرف في هذه النسخة من كأس العالم من خلال مباريات التصفيات الأوروبية، ومن ثم لقاءات النهائيات، ويعتبر هذا رقما قياسيا جديدا في تاريخ أم البطولات· 10 مباريات خاضتها الأوروغواي في كأس العالم وكان أوسكار تاباريز فيها مدربا لمنتخب تشارواس، ويمثل ذلك رقما قياسيا جديدا لبلاده متجاوزا خوان لوبيز الذي قاد ''لا سيليستي'' إلى رفع الكأس عام 1950 واقتناص المركز الرابع بعد ذلك بأربع سنوات· 10 مباريات في الدور نصف النهائي من كأس العالم كان أحد طرفيها أوروبيا والآخر من أمريكا الجنوبية، ويعتبر انتصار هولندا على الأوروغواي الثالث فقط للقارة العجوز في هذا السجل، والمناسبتان السابقتان اللتان كانت الغلبة فيهما للمنتخب الأوروبي هما فوز إيطاليا على البرازيل بنتيجة (2 1) عام ,1938 وإطاحة المجر بمنتخب الأوروغواي بنتيجة (4 2) عام .1954 10 انتصارات متتالية لهولندا ستكون كافية لكي تدخل بقوة المباراة النهائية، اليوم الأحد، ومن المفارقات أن خسارة الأوروغواي في النصف نهائي هي الأولى لها منذ 10 لقاءات· 6 مواجهات متتالية تذوق فيها المنتخب الهولندي حلاوة الفوز في جنوب إفريقيا 2010 متوجا إياها بالوصول إلى المباراة النهائية، المنتخب الآخر الوحيد الذي نجح في تحقيق هذا الإنجاز هو البرازيل وكان ذلك في نسخة .2002 5 أهداف في كأس العالم تجعل دييغو فورلان ثاني أفضل الهدافين في تاريخ الأوروغواي في عروس البطولات، اللاعبان الآخران من منتخب ''لاسيليستي'' اللذان يوجد في سجلهما خمسة أهداف (متأخرين بثلاثة عن المتصدر أوسكار ميغويز) هما خوان ألبرتو شيفينو وبيدرو سيا· 0 هو عدد الإنتصارات التي خرجت بها هولندا من اللقاءات السابقة في نصف نهائي كأس العالم، فعندما وصلت الكتيبة البرتقالية إلى المباراة النهائية في نسختي 1974 و,1978 أتى ذلك بعدما تصدرت ترتيب مجموعتها في الدور الثاني، وفي المباراة الوحيدة السابقة التي خاضها فريق ''الطواحين'' في المربع الذهبي، خرج خاسرا بنتيجة ركلات ترجيح أمام البرازيل في بطولة 1998 بفرنسا· ------------------------------------------------------------------------ ''أخطبوط المونديال'' يختار ذراعه ·· ''الثامنة'' في الوقت الذي طالب عدد من مشجعي منتخب ألمانيا لكرة القدم بعد إخفاق فريقهم في التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم بجنوب افريقيا 2010 بقلي أو شوي الأخطبوط ''بول'' أو تحويله إلى سلطة مأكولات بحرية أو أكلة ''بايلا'' أو رميه في خزان لأسماك القرش بعدما منح الأفضلية للمنتخب الإسباني في الفوز على ''المانشافت''، قالت دار الأزياء ''مانغو'' أنها سوف تخلد هذا المخلوق النفسي، الأخطبوط بول، الذي منح الأفضلية لمنتخب بلادها في بلوغ نهائي مونديال بلاد الجد ''نيلسون مانديلا'' خلال بث تلفزيوني حي في حالة فوز إسبانيا بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخها بعمل شال تضعه السيدات على أكتافهن بنفس لونه سواء من المنسوجات الصوفية لفصل الشتاء أو من المنسوجات القطنية لفصل الصيف، وأيضا اعتبار لونه الأصفر هو لون الموضة ليس في إسبانيا فقط، بل في العالم كله، خط موضة في كل منتجاتها من الملابس الداخلية للمرأة والفساتين والإكسسوارات والشنط والأحذية وأيضا صناعة ''بلوزات'' تعطي الفرصة لأذرعه الثمانية للتدلي إلى الأسفل·ومن المعروف أن الأخطبوط له أكثر من لون عندما يتعرض لخطر ويستثار من أحد، فسرعان ما يغير لونه من الأصفر فيجعله أزرق أو بنياً أو رمادياً أو أحمر أو أبيض، بل مجرد من اللون حتى يستطيع الانسجام مع من حوله· ------------------------------------------------------------------------ كرة القدم والمشاعر الوطنية في العام 2006 شهدت ألمانيا حدثا فريدا لم يتكرر منذ الحرب العالمية الثانية· في تلك السنة نظمت ألمانيا كأس العالم لكرة القدم، والتي شهدت تناميا مطردا للمشاعر الوطنية الألمانية لدى الرأي العام حيث ظهرت موجات من الاحتفالات وملايين الأعلام الألمانية في شوارع كافة المدن في ظاهرة هي الأولى منذ نمو النازية في الثلاثينات من القرن الماضي· ألمانيا التي تشعر بعقدة ذنب - ربما يكون مبالغا بها - نتيجة التصرفات اللإنسانية للنظام النازي حاولت جاهدة إخفاء مشاعر الوطنية طوال عقود وحتى عندما نظمت ألمانياالغربية كأس العالم في 1974 كانت مظاهر الوطنية خجولة ولكن في العام 2006 قرر الألمان أخيرا أن الوقت قد حان لأن يكونوا فخورين بكونهم ألمان· في كأس العالم الحالية ظهرت أيضا عدة حالات من الربط المباشر ما بين كرة القدم والحالة الوطنية· الألمان إستمروا في الاحتفال الوطني بعد أداء متميز للمنتخب الألماني الشاب قبل الخسارة أمام إسبانيا في نصف النهائي، وهي الخسارة التي لم يجد بعض الألمان تفسيرا لها إلا بوضع اللوم على الأخطبوط الألماني المسكين ''بول'' الذي تمكن بنجاح من التنبؤ بكافة نتائج مباريات المنتخب الألماني ومنها الخسارة أمام إسبانيا·