احتفظ رادومير أنتيتش مدرب المنتخب الصربي واللاعب البرتغالي ريكاردو كوستا بنصيب الأسد من عقوبات لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي حتى الآن بإيقافهما أربع وثلاث مباريات على الترتيب. وقررت اللجنة معاقبة أنتيتش ”لسلوكه السيئ” بسبه لحكم مباراته أمام أستراليا في دور المجموعات من كأس العالم 2010 والذي شهد إقصاء الصرب من المونديال بعد هزمتهم (1/2) لتصبح ثاني خسارة تتلقاها بعد غانا (0/1) وذلك رغم فوزها المفاجئ على ألمانيا في (1/0). وأعلن الاتحاد الصربي بدوره أنه سيستأنف ضد قرار العقوبة وأنه مستعد لاستخدام كافة الوسائل بما فيها الوصول إلى محكمة التحكيم الرياضية في لوزان بسويسرا. وكان ريكاردو كوستا قد طرد ”للخشونة” في مباراة فريقه وإسبانيا في دور ال16 والتي شهدت خروج بلاده بعد هزيمتها (0/1). وقد أوقف أيضا أثناء المونديال كل من الفرنسي يوان جوركوف لمباراتين للخشونة في مباراة بلاده الأخيرة في دور المجموعات أمام المضيف جنوب إفريقيا، وبالمثل أوقف النيجيري ساني كايتا بسبب العنف في لقاء اليونان بنفس الدور، وأخيرا الجزائري عنتر يحيى لحصوله على الإنذار الثاني في لقاء الولاياتالمتحدة في الدور الأول.