سجلت أغلب مديريات التربية ارتفاعا في معدل المشاركة في مسابقات توظيف الأساتذة المقرر إجراؤها شهر سبتمبر المقبل، التي وصفتها مصادر مطلعة ب ''القياسية'' استنادا إلى عدد المترشحين المسجلين الذي يقترب متوسطه من 9 آلاف مترشح، حيث تم تسجيل هذا العدد في مديرية تربية واحدة، أي أن العدد يعادل نصف مليون مترشح، وهو ما يعني أن القيمة المالية المترتبة عن قيمة حقوق الاشتراك في المسابقة التي يلتزم المترشحون بدفعها عند إيداع الملف تتعدى 150 مليون دينار توجه إلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات· أكدت ذات المصادر أن القيمة المالية المحصلة من طرف حقوق اشتراك المترشحين في مسابقات التوظيف، توجه إلى الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات على مستوى مصلحة المالية التي تقوم بصرف هذه الأموال، التي تجمع من قيمة الاشتراكات الموحدة التي يدفعها كل من يريد المشاركة في المسابقة والمقدرة ب 300 دج· وأرجعت ذات المصادر أسباب تسجيل ارتفاع في معدل المترشحين إلى تنازل الوزارة عن بعض شروط المشاركة التي كانت مفروضة عند فتح عملية التسجيل، و إيداع الملفات على غرار إقصاء حاملي بعض الشهادات من المشاركة في مسابقة التوظيف في عدد من المناصب المالية المقدر عددها الإجمالي ب 16 ألف منصب يشمل كل أسلاك التربية على غرار المساعدين التربويين والمقتصدين ومستشاري التربية، من ضمنها المترشحون لمنصب أستاذ في التربية البدنية، حيث قامت الوزارة بإلغاء شرط حصول المترشح على شهادة الماستر، واكتفت بشهادة الليسانس، حيث قامت الوزارة بتمديد فترة إيداع الملفات إلى غاية مطلع الأسبوع الجاري بتاريخ 22 أوت بعد أن كان من المقرر أن تختم بتاريخ 20 من نفس الشهر، وتشير الأرقام المستقاة من رئيسة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين المشاركين في المسابقة إلى أن ما يقارب 25 ألف أستاذ متعاقد إلى جانب خريجي الجامعات الذين ينضمون إلى صفوف المترشحين·