لقي 5 أشخاص حتفهم خلال 24 ساعة الماضية في حادث مرور وقع على الطريق الوطني رقم 8 الرابط بين مدينتي عين الحجل وبوسعادة بمنطقة عين الحنش (المسيلة)· وحسب الحماية المدنية، فإن هذا الحادث المروع وقع نتيجة اصطدام سيارة سياحية بشاحنة كانت تسير في الاتجاه المعاكس· وقد تم إجلاء الضحايا الخمس من بينهم 4 إناث من ركاب السيارة السياحية إلى مستشفى بوسعادة في الوقت الذي فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لمعرفة أسباب الحادث· 274 قتيلا و3086 جريحا في رمضان توفي 274 شخصا وجرح 3086 آخرون في 1757 حادث مرور سجل خلال شهر رمضان 2010 عبر مختلف ولايات التراب الوطني· وأشارت حصيلة للدرك الوطني قدمت أمس، إلى أن أثقل حصيلة للوفيات انفردت بها ولاية وهران التي سجلت 73 حادثا أسفر عن وفاة 22 شخصا وجرح 130 آخر، في حين احتلت البويرة المرتبة الثانية ب 49 حادث مرور تسبب في وفاة 16 شخصا وجرح 69 آخر، تليهما ولاية تبسة ب 54 حادثا أودى بحياة 15 شخصا وإصابة 110 آخرين بجروح· أما عن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى هذه الحوادث فتتصدرها السرعة الفائقة بنسبة 20,22 بالمائة، يليها التجاوز الخطير بنسبة 02,10 بالمائة فعدم احترام الأسبقية بنسبة 62,2 بالمائة، ثم تغيير الاتجاه دون إشارة بنسبة 45,2 بالمائة. كما أشارت الإحصائيات إلى أن حصيلة الحوادث في رمضان 2010 قد انخفضت بنسبة - 34,20 في الوفيات، بالمقارنة مع حصيلة رمضان 2009 والتي سجل فيها 344 وفاة و3071 جريح في 1800 حادث مرور· وفاة شخصين وجرح 5 في انفجار للغاز بحمام توفي شخصان وأصيب 5 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في حادث انفجار مسخنة تعمل بالغاز داخل حمام نسائي بوسط مدينة نقاوس بولاية باتنة مساء أول أمس السبت· وقال مصدر من الحماية المدنية إن الأمر يتعلق بعامل بالحمام عمره 37 سنة كان في غرفة مجاورة انتشله أعوان الحماية المدنية من تحت الأنقاض، أما الضحية الثانية فهي امرأة في ال 47 من العمر وحامل في شهرها الثامن توفيت لدى وصولها إلى مستشفى نقاوس متأثرة بجروحها الخطيرة· وأكد المصدر، أن أعوان الحماية المدنية سارعوا إلى مكان الحادث لنقل الجرحى الذين تتراوح أعمارهم ما بين21 شهرا و77 سنة لمستشفى نقاوس، في حين فتحت المصالح المعنية تحقيقا لمعرفة أسباب وملابسات هذا الحادث الذي قد يعود حسب المعطيات الأولية إلى تسرب الغاز في غرفة تسخين الماء بالحمام التي هوت عن كاملها· وترك هذا الحادث تأثرا عميقا في أوساط سكان مدينة نقاوس الذين هرعوا إلى عين المكان مباشرة بعد حدوث الانفجار لمد يد العون لأعوان الحماية المدنية لإجلاء الجرحى·