تظاهر آلاف الأشخاص في ثلاث مدن سويدية إحتجاجا على دخول اليمين المتطرف إلى البرلمان لأول مرة عقب انتخابات جرت يوم الأحد الماضي، فيما يسعى رئيس الوزراء الحالي فريدريك راينفيلت الذي يتزعم ائتلاف يمين الوسط لحشد دعم لتشكيل الحكومة بعدما فقد الأغلبية· ولم يفز ائتلاف يمين الوسط أو معارضة الخضر والحمر بأغلبية صريحة، ويرجع ذلك جزئيا إلى حصول الديمقراطيين اليمينيين المتطرفين على نسبة 7,5 % من الأصوات واحتلالهم 20 مقعدا· وعقب نداء عبر موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' وشبكة الإنترنت، نظم آلاف السويديين احتجاجات سلمية للتعبير عن معارضتهم للحزب المتطرف المناهض للهجرة· وقال راينفيلت، في مؤتمر صحفي متلفز قبيل الإعلان عن النتائج النهائية للإنتخابات، اليوم الأربعاء، أنه ''من الضروري لجميع الأطراف أن تحترم نتيجة انتخابات الأحد والتركيبة الجديدة للبرلمان''· وأوضح أنه سوف يستثمر المدة التي يسمح بها الدستور حتى 4 أكتوبر لدى التئام البرلمان من جديد لبحث برنامج الحكومة ومدى الدعم الذي تحظى به· وفاز ائتلاف راينفيلت بنسبة 3,49 % من الأصوات، بينما حصلت المعارضة الاشتراكية و''الخضر'' على نسبة 6,43 %· وحرم الحزب الديمقراطي السويدي اليميني المتطرف الكتلتين من الحصول على أغلبية بحصوله على% 5.7 من الأصوات·