أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت في السويد أول أمس الأحد، فوز تحالف يمين الوسط الحاكم دون الحصول على غالبية مطلقة. وقالت هيئة الانتخابات إن النتائج أظهرت حصول ائتلاف التحالف المؤلف من أربعة أحزاب بزعامة رئيس الوزراء الحالي، فريدريك راينفيلد، على 173 مقعد في البرلمان المؤلف من 349 مقعد. ويتطلب الحصول على الأغلبية المطلقة الفوز ب175 مقعد. وكان فريدريك راينفيلد يتمتع بأغلبية 178 مقعد في البرلمان المنتهية ولايته. وقد حصلت المعارضة اليسارية التي يقودها الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 156 مقعد فيما حصل حزب ديمقراطيي السويد اليمينى المتطرف والمناهض للهجرة على 20 مقعدا ليدخل البرلمان لأول مرة ويحرم وسط اليمين من تحقيق أغلبية. ويشكل المهاجرون 14 بالمائة من تعداد السكان في السويد الذي يقدر ب9.4 مليون نسمة. وقال رئيس الوزراء فريدريك رينفيلد (45 عاما) إنه من الممكن أن يستعين بحزب الخضر لدعمه في البرلمان. كما أنه لم يستبعد أيضا العمل مع الاشتراكيين الديمقراطيين. وشدد رينفيلد على أن التحالف الذي يتزعمه (المكون من أربعة أحزاب) لن يسعى إلى ضم اليمين المتطرف. وكان الناخبون في السويد قد توجهوا أمس الأحد إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي تشهدها البلاد. وتستمر ولاية البرلمان السويدى أربع سنوات.