أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية عن لقاء سيجمعه بولاة الجمهورية ال 84 بعد تنصيب الولاة الجدد، سيقدم خلاله مداخلة ستشكل خريطة طريق لهم وهي مبنية على التوجيهات والتعليمات التي أسداها له رئيس الجمهورية خلال جلسات الاستماع· وأوضح ولد قابلية، خلال ندوة صحفية عقدها بإقامة الميثاق بمناسبة تنصيب الولاة الجدد، أن هذه التعليمات ترتكز على 3 أهداف وهي وضع أسس لإدارة متجددة تعتمد على أساليب تنظيمية جديدة، حسب ما تحدده النصوص التشريعية والتنظيمية الجديدة وكذا المبرمجة مستقبلا، مشددا على ضرورة الاعتماد - بالموازاة مع الاعتمادات المالية الهامة المرصودة- على موارد بشرية ''ذات كفاءة وملتزمة''· أما الهدف الثاني فيخص -حسب وزير الداخلية- التكفل بالمشاريع المسجلة ضمن المخطط 2010 - 2014 الذي ''يعلق عليه رئيس الجمهورية آمالا كبيرة، ويحمل كل إطار مسؤولية إنجازها وتكريسها''، زيادة على ما تبقى من المشاريع المسطرة في المخطط 2004 - 2009 من خلال تجنيد كل الإمكانات البشرية و المادية· ويتمثل الهدف الثالث في التكفل بكل حزم بكل المشاكل التي لها علاقة بتحسين الإطار المعيشي للمواطن، لا سيما من خلال معالجة المشاكل الأمنية والآفات الاجتماعية، مشيرا إلى أن مصالح الأمن الوطني أخذت عددا من القرارات لمحاربتها، و''لذلك هي بحاجة إلى مساعدة وزارة الداخلية وولاة الجمهورية لتطبيق استراتيجيتها''· وفي هذا الصدد، قال ولد قابلية إنه سيتم إنجاز عدد من المقرات للأمن الوطني، موضحا أن الأغلفة المالية الخاصة بها مرصودة ويبقى فقط إيجاد القطع الأرضية المناسبة لبنائها· كما أشار ولد قابلية إلى أن هناك مشاكل أخرى لا بد من معالجتها كمشكل النظافة والنقل والازدحام ومواقف السيارات العشوائية التي ستوكل إلى شباب يتم تعيينهم وتحديدهم مقابل سعر معلوم موحد، والبيروقراطية لا سيما على مستوى مصالح الحالة المدنية والبطاقات الرمادية ووثائق السفر، بالإضافة إلى ذلك هناك مشكل التجارة الموازية أو غير الشرعية، حيث أكد الوزير ضرورة تنظيم هذا النشاط التجاري ''الذي يعني مئات الآلاف من الشباب ويعتبر مصدر رزقهم''· أما بخصوص إصدار جواز السفر البيومتري، فلاحظ الوزير أن هذه العملية تسير نسبيا بطريقة حسنة، حيث تم وضع التجهيزات اللازمة والبالغ عددها ستين، إلا أنه أشار إلى أن هناك حاجة إلى ''ما بين 600 و 800 جهاز''· المدير العام للأمن الوطني: حركة واسعة لرؤساء أمن الولايات قريبا كشف المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل، في تصريح مقتضب لوسائل الإعلام، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، عن حركة واسعة لرؤساء أمن الولايات· ولم يحدد المدير العام للأمن الوطني تاريخ الحركة، واكتفى بهذا التصريح المقتضب، موضحا في سياق آخر أن ''المديرية العامة للأمن الوطني تحمل إستراتيجية لمكافحة الإرهاب''·