هدد الاتحاد العام الطلابي الحر بتصعيد الحركة الاحتجاجية في حال عدم تدخل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لإيجاد حل للمشاكل البيداغوجية والاجتماعية التي ميزت الدخول الجامعي الجاري، وتتمثل النقائص البيداغوجية في عدم التزام الجامعات بالتاريخ الرسمي لانطلاق المحاضرات، وتوجيه 10 آلاف طالب بطريقة عشوائية دون الالتزام بتعليمة الوزير القاضية بتنصيب لجان لدراسة ملفاتهم، ارتفاع عدد الطلبة الراسبين نتيجة ضعف التأطير، حيث تجاوزت نسبة الرسوب 73% في معهد الإنجليزية والعلوم التكنولوجية بالوادي، وغلق العديد من التخصصات في النظام الكلاسيكي دون تعويضها بتخصصات في نظام ''أل·أم·دي''، تقليص مناصب الماجستير مع وضع شروط إقصائية، وعدم رفع مشاريع الماجستير المقترحة من المجالس العلمية للوزارة بحجة فتح الماستر، دون تحديد معايير الانتقال والمعادلة من النظام القديم إلى الجديد، حتى يتسنى لهؤلاء الطلبة الاندماج في طور الماستر، تقليص مناصب الماستر بكل الجامعات، وإلغائها في بعض منها ما يعكس القدرة الضعيفة جدا لإمكانيات التأطير، في ظل عدم تكافؤ الفرص بين الطلبة، حيث تمنح دوما الأولوية لطلبة ''الجامعة مركز الندوة'' رغم أن النظام مفتوح، حيث يفترض أن يكون الترتيب وطنيا وليس وفق نمط الكوطة· وأضاف البيان إن الشق الاجتماعي لا يزال يشهد مشاكل لا حصر لها رغم الأموال المخصصة لتحسين ظروف معيشة الطالب في مقدمتها العودة إلى تكريس الاختلاط في الإقامات الجامعية الخاصة بطلبة المدارس التحضيرية، رغم وضوح التعليمة الوزارية وتوجيهات رئيس الجمهورية على غرار إقامة وهران، عنابة، إضافة لبعض الأقطاب الجديدة مثل عين تموشنت وسيدي بلعباس··· الخ، اكتظاظ بعض الإقامات على غرار إقامة البنات ببن عكنون، نحاس نبيل، عائشة أم المؤمنين، حيث وصل عدد الطلبة في الغرفة الواحد 07 طلبة، عدم صلاحية بعض الإقامات الجاهزة نظرا لتجاوزها المدة المحددة لاستعمالها، مما يشكل خطرا على سلامة الطلبة المقيمين بها·