مثُل، أمس، أمام محكمة جنايات العاصمة، موظف سابق بالأمن المدعو (م. ف) في الثلاثين من عمره، متهم في قضية تتعلق بتمويل الجماعات الإرهابية التي تنشط على مستوى العاصمة وبومرداس وتيزي وزو· هذا الأخير الذي تورط في القضية عن طريق السيارة التي استعملتها الجماعات الإرهابية في تفجيرات ذراع بن خدة بتيزي وزو، التي كشفت التحريات بأنها مسجلة باسمه، بحيث تبين فيما بعد أن صهره هو من أقدم على تسجيل وثائق سيارة ''المرسيدس'' المفجرة باسمه بعدما أنكر المتهم علاقته بالسيارة التي سجلت باسمه دون علمه بذلك. وعلى أساس التهمة المتابع بها المتهم، التمس النائب العام في حقه عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، غير أن المحكمة برأته مما نسب إليه لانعدام ما يدينه. وتجدر الإشارة إلى أن المتهم تم فصله من منصبه بالأمن العسكري بسبب القضية، لكنه بقي يتظاهر بأنه لا يزال بمنصبه، وهذا بحمله الجهاز اللاسلكي·