أرجأت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة النظر في قضية المتورطين في تفجيرات ذراع بن خدة، إلى الدورة الجنائية القادمة بسبب غياب الدفاع، حيث يتابع المتهمين الأربعة بجناية الإنتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة وتمويل جماعة إرهابية مسلحة بمواد لصناعة المتفجرات وجنحة عدم الإبلاغ عن جناة. وينحدر المتهمون الأربعة من ولايتي بومرداس وتيزي وزو، وينسب إليهم حسب محاضر الضبطية القضائية بأنهم يمثلون شبكة دعم وإسناد للجماعات الارهابية بمنطقة بوغني بتيزي وزو، التي يقودها الأمير سفيان فصيلة. كما ورد في ملف قضيتهم، من جهة أخرى، أنهم ساهموا في عملية تفجير سيارة من نوع "مرسيدس" التي تم جلبها من فرنسا، بالقرب من مقر الأمن الحضري بذراع بن خدة في ذات فيفري 2007، إضافة إلى كونهم كانوا يزودون الجماعات المسلحة بالمنطقة بالمواد المتفجرة.