إلتقى، الرئيس المصري حسني مبارك، أمس، نظيره الأميركي باراك أوباما، للبحث في إمكانية دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وسط تصريحات أمريكية بشأن أهمية الدور المصري في إقناع العرب بتقديم بوارد حسن نية لتشجيع إسرائيل على القيام بخطوة نحو الأمام· وأوضح، السكرتير الإعلامي للبيت الأبيض، روبرت غيبس، مباحثاث مبارك أوباما تتناول، كافة السبل الممكنة لتعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن جميع الأطراف المعنية بهذه المسألة تتقاسم المسؤولية حيال تحقيق سلام دائم في المنطقة· وقال، غيبس، الذي كان يتحدث على متن الطائرة الرئاسية التي أقلت أوباما إلى واشنطن عائدا من عطلته الأسبوعية التي قضاها غربي البلاد، ''إنه وبدون إدراك الأطراف المعنية في الشرق الأوسط لتلك المسؤولية، فمن الصعب جدا تحقيق أي تقدم على صعيد التسوية السلمية''· وكان الرئيس المصري قد التقى، الإثنين، في مقر إقامته بفندق فور سيزونز، في واشنطن، وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، في اجتماع دام أكثر من ساعة، بحث فيه الجانبان العديد من القضايا المتصلة بعملية السلام ومسائل أخرى ذات اهتمام مشترك· ونقلت، مصادر إعلامية، عن كلينتون تفاؤلها بعد لقاء مبارك بوجود ''فرصة جيدة'' لإعادة إطلاق عملية السلام في المنطقة، مشيرة إلى أن أوباما سيعلن رؤيته لتحقيق السلام فور انتهاء الإدارة الأميركية من إعداد الخطة االمناسبة''·