قال الرئيس المصري حسني مبارك إن مسألة التجديد لفترة رئاسية جديدة لا تهمه في الفترة الحالية، وإن تفكيره منصب على إتمام برنامجه الانتخابي الذي قطعه على نفسه في عام ,2005 في حين نفى أي تفكير له بصدد توريث ابنه جمال مبارك للرئاسة. وفي مقابلة تلفزيونية بثت مساء أمس في الولاياتالمتحدة، وردا على سؤال ''هل ستكون هذه هي آخر فترة رئاسية للرئيس مبارك؟'' أجاب الرئيس المصري بأن همه الأساسي الآن هو تنفيذ برنامجه الذي التزم به في الانتخابات الماضية، وأضاف ''هذا هو اهتمامي الرئيسي، لا أن أجدد أو لا أجدد. لا أفكر في ذلك الآن''. وعن مسألة التوريث، قال الرئيس مبارك إنه لم يناقش الأمر مع نجله جمال مطلقا، وكشف مبارك عن أن نجله كان يرفض في بادئ الأمر الانضمام للحزب الوطني الحاكم في مصر، وفي حين أكد مبارك أنه ''ليس ضمن تفكيري أن يرثني ابني'' فإنه شدد على أن مسألة الاختيار ترجع للشعب الذي ينبغي أن يختار من يثق به وتابع ''من سيكون هذا الشخص؟ حسنا أمامنا وقت طويل، أمامنا سنتان". من جهة أخرى التقى الرئيس المصري حسني مبارك أمس نظيره الأميركي باراك أوباما للبحث في إمكانية دفع عملية السلام في الشرق الأوسط وسط تصريحات أميركية بشأن أهمية الدور المصري في إقناع العرب بتقديم بوارد حسن نية لتشجيع إسرائيل على القيام بخطوة نحو الأمام .فقد أوضح السكرتير الإعلامي للبيت الأبيض روبرت غيبس أن أوباما بحث مع ضيفه المصري كافة السبل الممكنة لتعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن جميع الأطراف المعنية بهذه المسألة تتقاسم المسؤولية حيال تحقيق سلام دائم في المنطقة.