بمناسبة تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة للمنظمة الأممية للطفولة، عقد صخرة الدفاع الجزائري مجيد بوقرة ندوة صحفية بنزل الهيلتون، حضرها ممثل اليونسيف بالجزائر السيد فانتان وممثل الأممالمتحدة إيمانويل أمباي، بالاضافة إلى ممثلي وزارة الشؤون الخارجية السيدان بن شاعة داني المدير العام للشؤون السياسية والأمن العالمية ومحمد ملاح نائب مدير الخارجية· في البداية ألقى ممثل اليونسيف كلمة ضمنها أسباب اختيار اللاعب بوقرة كسفير للنوايا الحسنة، حيث اعتبر ذلك منطقيا إنطلاقا من شخصيته المؤثرة في المجتمع لكونه أولا يحوز على لقب أحسن لاعب للمرة الثانية على التوالي، وكذا أحسن رياضي جزائري لسنة ,2010 وثانيا نظرا للمكانة التي يحتلها في قلوب الشباب الجزائري، وميله إلى مساعدة الأطفال التي عبر عنها في هكذا مناسبة· قبل أن نقوم بتعيينه في هذه المهمة، تحدثنا معه مطولا ولمسنا عنده الرغبة في تأدية هذه المهمة النبيلة، وهو ما شجعنا على اختياره· كما ضمن السيد فانتان تدخله بالإشارة إلى مختلف النشاطات والزيارات التي برمجت لصالح المواطنين المعوزين والطفولة في الجزائر بصفة عامة، حيث رأى بأن مهمة بوقرة الدفاعية مع المنتخب الوطني بإمكانه توظيفها للدفاع عن الطفولة والمواطنة لدى هذه الفئة· من جهته، تناول ممثل الأمم التحدة إيمانويل أمباي الكلمة ليركز على دور سفراء النوايا الحسنة الذي يكمن أساسا في الدفاع عن المظلومين والمحقورين، وباعتبار اللاعب مجيد بوقرة شاب جزائري ويلعب في نادٍ مشهور هو غلاسكو رانجرس ممثل المملكة المتحدة البريطانية لدى اليونسيف، فقد تم اختياره للدفاع عن الطفولة وتلبية حاجياتها· وأثناء حديثه، أشار ممثل الأممالمتحدة إلى أن الجزائر أمضت على كل الاتفاقيات الخاصة باليونيسيف، وبوقرة الذي يتمتع باحترام وحب الشباب سيكون بالتأكيد قدوة لهم· أما المعني بالأمر مجيد بوقرة فقد أبدى سعادته بالمهمة التي كلف بها، شاكرا منظمة اليونيسيف على اختيارها له: ''بصراحة أنا أعي جيدا هذه المهمة خاصة عندما يتعلق الأمر ببلدي الجزائر، ولئن كنا نحن اللاعبون نفتخر بما قدمناه للكرة الجزائرية خلال مشوارنا في كأسي إفريقيا للأمم والعالم، ومرتاحين لما وجدناه في الشارع الجزائري من اعتراف بالجميل، فإن تكليفي بهذه المهمة سوف يزيدني بالتأكيد فخرا واعتزازا ببلدي، فلا أخفي عليكم أن أول من أذعت لهم هذا الخبر كان والديّ''· وبخصوص الدور الذي تلعبه منظمة اليونيسيف لصالح الطفولة، قال بوقرة إنه لدينا الكثير من الأشياء سنقوم بها لصالح هذه الشريحة في المجتمع: ''أنا على أحر من الجمر للقاء الطفولة بصفة خاصة والأسرة الجزائرية بصفة عامة''·