دعا مدير المركز الثقافي الجزائري بباريس ياسمينة خضرا، أمس، على أمواج إذاعة ''فرانس أنفو'' إلى رفع حالة الطوارئ في الجزائر التي تم إقرارها يوم 09 فيفري ,1992 مضيفا أن هذه الحالة تحول دون تمكين الجزائريين من التعبير بكل حرية· وأضاف ياسمينة خضرا أن النظام السياسي الحالي في الجزائر غير مقلق ولا يوجد معارضة في هذه البلاد، وأن الرئيس ''بوتفليقة هو الذي يحكم البلاد وأن الجيش بعيد تماما عن السياسة''، مضيفا بأن المدرسة الجزائرية منكوبة وأن الجزائر لم تعرف حوارا ثقافيا منذ ,1962 ولا أثر أيضا للنخب المثقفة في البلاد التي قدمت -حسبه- استقالتها· وفيما يخص طرح ياسمينة خضرا ورؤيته للأوضاع عامة، أكد أنه لا يتمنى ثورة في الجزائر، كما حدث في تونس لأن الجزائريين -حسبه- لا يتحاورون، وليس بإمكانهم التواصل·