واصل، أمس، طلبة ما بعد التدرج بجامعة منتوري بقسنطينة، إضرابهم عن الدراسة في كليات العلوم، الهندسة، الإعلام الآلي، الاقتصاد، الجيولوجيا والتكنولوجيا، وأغلقوا مداخلها ومنعوا الطلبة والأساتدة من الدخول إلى الحجرات خطوة تصعيدية، قالوا إنها ستسمر إلى غاية تلبية الجهات الوصية طلباتهم التي حصروها في العدول عن قرار المعادلة بين شهادة الماجستير وسنة أول ماستر مع إقرار أحقيته في التوظيف، شأنهم في ذلك شأن طلبة النظام الجديد· ممثل عن الطلبة المحتجين، وفي حديثه ل ''الجزائر نيوز'' عبّر عن استيائهم من الطريقة التي تتعامل بها الوزارة مع مطالبهم التي قالوا إنها مشروعة، متسائلين في السياق ذاته عن الطريقة التي من المنتظر أن تقدم بها الوزارة الحلول التي وعدتهم بها في ظل الغموض الذي يكتنف الموقف، وهو ما رفضه الطلبة الذين أعلنوا العصيان، رافضين كل سبل التهدئة التي تدعوهم إليها وزارة التعليم، فضلا عن عدم اعترافهم بالورشات التي دارت بين الوصاية ولجان الطلبة، معتبرين هذه الأخيرة لا تمثل سوى مصالحها الشخصية والأحزاب السياسية التي تقف وراءها، نافين في السياق ذاته انتماءهم إلى أي جهة، موضحين أن كل أهدافهم ومطالبهم بيداغوجية بحتة·