استنكرت، جمعية صحفيي ومراسلي ولاية تيزي وزو تماطل السلطات الولائية في منحها الاعتماد الذي سجل تأخرا تجاوزت مدته 8 أشهر، دون الرد عليها بالقبول أو الرفض، ودون تقديم أي تفسير عن أسباب عدم منح الاعتماد، ما جعلهم يهددون بحركة احتجاجية· وحسب بيان الجمعية، فإن صحفيي ومراسلي تيزي وزو نظموا اجتماعا عاما يوم 3 جويلية 2010 بحضور أكثر من 50 صحافيا ومراسلا، ومحضر قضائي قام بكل الإجراءات القانونية وتم انتخاب رئيس الجمعية وأعضاء المكتب، وفي يوم 22 أوت 2010 تم إيداع ملف كامل لدى المصالح الولائية لأجل الحصول على اعتماد للجمعية ومزاولة مهامها بطريقة قانونية، غير أنه وإلى يومنا هذا لم تتلق الجمعية أي رد عن طلبها· ونددت الجمعية بسياسة الإقصاء التي تنتهجها الجهات المعنية بالملف، مشيرة إلى أنه ''في كل مرة تتم مقابلة المسؤولين إلا ويصرحون أن الملف قيد الدراسة''، ونظرا للتأخر الكبير في منح الاعتماد، قابل ممثلو الصحفيين والي ولاية تيزي وزو عبد القادر بوازغي وطرحوا هذا المشكل، و وعد بحل المشكل في أقرب الآجال، لكن وعوده لم تتحقق· وقصد معرفة العراقيل التي تقف وراء عدم منح الاعتماد لجمعيتهم، لجأ ممثلو الصحفيين بصفة متكررة إلى المصلحة المعنية بمقر ولاية تيزي وزو، فتفاجأوا بتصريح مدير المصلحة المعنية يقول لهم إن ''ملف طلب الاعتماد كامل ويستوفي كل الشروط القانونية، ولا يوجد فيه أي مشكل من شأنه أن يعرقل منح الاعتماد''، لكن لم يقدم لهم مدة أو تاريخ منح الاعتماد، ورفض منحهم وصل إيداع الملف، مثلما هو معمول به قانونا، ما أثار تذمر وسخط الصحفيين·