تجمع أمس الأول بوادي سوف العديد من سكان بلدية النخلة أمام مقر البلدية احتجاجا على ما وصفوه بالتلاعب الحاصل خلال عملية التوزيع التي مست الأراضي الفلاحية التي منحت حسبهم لأناس أغراب عن البلدية في الوقت الذي حرم منها مئات من شباب وفلاحي البلدية الذين يرغبون في توسيع نشاطهم الفلاحي، كما كانت المناسبة فرصة لإثارة جملة من المطالب المتعلقة بالتنمية حيث تعاني البلدية جملة من النقائص كانت محل تذمر السكان· وكان رئيس بلدية النخلة قد التقى بممثلي المحتجين في جلسة دامت عدة ساعات ناقشوا فيها مطالبهم المتعلقة بعملية توزيع العقار الفلاحي فضلا عن النقائص التنموية وتعطل بعض المشاريع المبرمجة من سنوات لم تر النور مع مطالبة الممثلين من مير بلديتهم تحديد موعد واضح لرؤية مطالبهم مجسدة على أرض الواقع، وهو ما وعد به ذات المسؤول من خلال تسجيله لانشغالاتهم ورفعها للجهات الوصية على أن يعاود الالتقاء بالمعنيين نهاية الأسبوع الجاري من أجل دراسة كل المشاكل والنقائص التي تعاني منها البلدية تباعا·