دعا البرلمان العربي الانتقالي إلى تجميد عضوية سوريا واليمن في الجامعة العربية، للضغط على الدولتين للاستجابة لمطالب الإصلاح، في حين قدم عضو مجلس الشعب السوري رئيس لجنة الشؤون السياسية بالبرلمان عبد العزيز الحسن استقالته من رئاسة اللجنة، احتجاجا على إصرار غالبية أعضاء البرلمان على التوصية بتجميد عضوية سوريا في البرلمان. ورفع البرلمان -خلال أعمال دورته العادية الثانية الثلاثاء بجامعة الدول العربية- توصية بتجميد عضوية سوريا واليمن، وبنقل مقر البرلمان العربي الانتقالي من دمشق في حال استمرت السلطات في ارتكاب أعمال العنف ضد المتظاهرين، ورفع التوصية إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ليقوم بدوره برفعها إلى القادة العرب. وقال توفيق عبد الله -من لجنة الشؤون السياسية والأمن القومي في البرلمان العربي الانتقالي- ''ندعو الدول العربية إلى تجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية، ونناشد القادة العرب اتخاذ مواقف أكثر فاعلية في هذا الشأن، وكل ذلك في حالة عدم استجابة القيادة السورية لعدد من المقترحات، أهمها وقف العنف وسحب قوى الأمن والجيش من المدن، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة القوى السياسية السورية''.