أكدت التحريات الأولى التي قامت بها مصالح الدرك أن 100 قنطار من البقول الجافة اختفت بتعاونية البقول بالبليدة· كما كشفت التحريات وجود مخالفات خطيرة تتعلق بعملية تمويل عدد من الثكنات العسكرية التابعة للناحية العسكرية الأولى بولاية البليدة، إذ تشير التحريات إلى أنه تم الاحتيال على عدد من هذه الثكنات عن طريق تزويدها بأكياس اعتقد أنها تحتوي على بقول جافة، لكن أحد الضباط اكتشف أن عددا من الأكياس كانت تحتوي على الرمل لتعويض الوزن، علما أن بعض الثكنات تمول بكميات مهمة من البقول الموجهة لمطاعم الثكنات العسكرية· وقد اكتشفت هذه التجاوزات بعدد من الثكنات، حيث أكدت تقارير عدد من مسؤولي التمويل بها رفعت إلى المسؤولين أن الأكياس تزن 20 كلغ للواحدة وتحتوي على الرمل· ويبدو أن المحتالين أرادوا من خلال جريمتهم هذه سد العجز الذي اكتشف في ديوان البقول الجافة بولاية البليدة·