يشتكي سكان منطقة ''القطار'' بأعالي العاصمة من كثرة الاعتداءات في الآونة الأخيرة، خصوصا على مستوى السلالم المؤدية إلى حي باب الواد، إذ يستغل بعض الشباب المنحرف المتعاطي للمخدرات ومحترفو السرقة الذين ينتشرون بكثرة في تلك المنطقة، هذه السلالم الواقعة خلف مقبرة القطار، قلة الحركة بها للإيقاع بضحاياهم· وتعتبر تلك السلالم القديمة طريقا مختصرا للوصول إلى حي ''باب الواد'' العتيق، إذ تمكّن من الوصول إليه في بضع دقائق، في حين أن قطع المسافة سواءا مشيا على الأقدام أو بالسيارة من القطار إلى باب الوادئ يستغرق وقتا أطول بكثير· ولكثرة الاعتداءات، بات عدد كبير من السكان يتفادون المرور عبر السلالم، إذ لا يمر يوم في الآونة الاخيرة دون تسجيل اعتداءات وسرقة للهواتف النقالة، لذا فهم يطالبون بتوفير الأمن على امتداد السلالم·