دخل، نهاية الأسبوع المنصرم، طلبة جامعة 20 أوت 1955 بولاية سكيكدة، في إضراب مفتوح عن الدراسة، حيث قام المئات من الطلبة بغلق أبواب الجامعة، احتجاجا على ما وصفوه بتماطل إدارة الجامعة في التكفل بانشغالاتهم في مختلف التخصصات، التي سبق وأن رفعوها إلى عميد الجامعة، وعلى وجه الخصوص طلبة الماستر، حيث وجد الطلبة أنفسهم غير معنيين بالتسجيل في هذا النظام بسبب قلة عدد المناصب المفتوحة ونقص الإمكانيات وانعدام التأطير· من جهتها، أعلنت مختلف التنظيمات الطلابية تضامنها مع الطلبة المحتجين، ودعت إلى تدخل وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحل مشاكل الطلبة·