يطالب سكان حي الزغارة التابع لبلدية بولوغين بأعالي العاصمة بضرورة مضاعفة عدد الحافلات نحو باب الواد ووسط بولوغين، بعدما باتت الحافلات الحالية تعرف ضغطا رهيبا· ولا يتوفر الخط الرابط بين الزغارة ووسط باب الواد، حسب أحد القابضين، سوى على 4 حافلات صغيرة الحجم· ويتسبب هذا النقص في طول انتظار السكان الذين يترددون كثيرا على باب الواد من أجل قضاء حاجياتهم والتسوق، وقد كانت ''الجزائر نيوز'' شاهدة على انتظار طوابير من المواطنين للحافلات لأزيد من 40 دقيقة كاملة، في انتظار الحافلات المتوجهة إلى وسط بولوغين وباب الواد، وعلاوة على طول فترة الانتظار تمتلئ الحافلات عن آخرها بمجرد قدومها ويزدحم المسافرون داخلها، سيما وأن العديد منهم مضطر للانتقال في ظل هذه الوضعية التي وصفها أحد الكهول ''بالمخلة''، ويتخبط السكان في هذا المشكل منذ سنوات عدة· ورغم مطالبات متكررة باعتماد حافلات جديدة وفتح باب الاستثمار فيها للشباب إلا أن الوضع لا يزال على حاله حتى كتابة هذه السطور· وأمام هذا الوضع يضطر العديد من المسافرين سيما الشباب منهم المرتبطون بالعمل أو الدراسة بمواقيت محددة، للتنقل عبر ''الكلونديستان'' إذ استغل قطاع كبير من شباب باب الواد والزغارة تأخر الحافلات واكتظاظها، لتخصيص سياراتهم لنقل المسافرين إلى وسط بولوغين وباب الواد مقابل 30 و40 دينار للشخص الواحد· ويستغرب سكان الزغارة سكوت المسؤولين المحليين على انتشار هذه الظاهرة، وفي المقابل عدم الاكثرات بالطلبات المتكررة بإضافة حافلات أخرى للنقل من وإلى حي ''الزغارة'' العتيق·