، الواقع بإقليم بلدية بولوغين من السياسة التي بات يطبقها معهم أصحاب سيارات النقل الجماعي، حيث لا يتمون المسافة كاملة التي يمليها عليهم خط باب الوادي الزغارة، حيث يتوقف الناقل في نصف المسافة ليتمها المسافر مشيا على الأقدام نحو مرتفع يشق الأنفس. وقد عبّر العديد من المسافرين الذين إلتقت "النهار" بهم بعين المكان عن جم غضبهم من طول هذا الوضع الذي لم يجد له المسؤولون المحليين ولا مصالح الأمن الحضري حلا لحد الساعة، في حين هم يعانون الأمرين جراء إتمامهم للمسافة المتبقية مشيا على الأقدام، خاصة وأن المسافة تعرف بمرتفعاتها العالية التي أنهكت قواهم خاصة فئة المسنين منهم. من جانب آخر، أكد هؤلاء الناقلين بأن السبب الرئيسي الذي حال دون وصولهم إلى غاية المحطة الأخيرة يرجع للحالة المتدهورة للطريق، سيما وأن هذا الأخير هو عبارة عن منحدر يصعب معه التحكم في السياقة، خاصة عند تساقط الأمطار لارتفاع احتمال انزلاقها.