وصفت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين مسودة القانون الأساسي الخاص بأسلاك التربية الوطنية الذي اقترحته الوزارة بالمخيب للآمال، وبأنه بعيد كل البعد عن طموحات عمال التربية، واتهمت الوصاية بعدم العمل على استدراك النقائص والاختلالات البارزة التي أظهرت الإجحاف والتمييز في حق عمال التربية في الترقية والتصنيف مقارنة بالقوانين الأساسية الخاصة بالأسلاك الأخرى للوظيفة العمومية· وطالبت نقابة ''الساتاف'' الأربعاء المنصرم، على هامش انعقاد مجلسها الوطني في دورته العادية بولاية بومرداس المبرمج لتحضير المؤتمر الوطني الرابع، بأخذ مقترحات النقابة بجيدة ومسؤولية، وإنصاف عمال القطاع تصنيفا وترقية ورتبة، وذلك بتثمين الشهادة في الاختصاص وفي غير الاختصاص واعتماد نظام الترقية الآلية بواسطة الأقدمية بالنسبة إلى الترقية في المنصب والتسجيل على قوائم التأهيل بالنسبة إلى تغيير السلك· كما طالبت النقابة بضرورة معالجة الإجحاف في التصنيف الذي مس مساعدي التربية ومعلمي المدرسة الابتدائية وإعادة سلك المهندسين مع إمكانية الترقية فيه، وحذف مناصب إدارة مؤسسات التعليم والتوجيه المدرسي وكذلك مناصب التفتيش والمراقبة من خانة المناصب العليا· واقترحت النقابة إدماج الأساتذة والمعلمين وإعادة الاعتبار لهم بإخراجهم من دائرة الزوال التي تنتقص من كرامتهم، بما فيها إدماج الأسلاك المشتركة ضمن عمال التربية وإنصافهم في التصنيف والترقية، فضلا عن المطالبة بتعميم فرص الترقية والتأهيل لتشمل ذوي الخبرة والأقدمية بغض النظر إلى الشهادة· هذا ودعت النقابة المستقلة للتربية والتكوين جميع عمال القطاع للبقاء على أهبة الاستعداد لمواصلة مسيرة النضال النقابي من أجل مطالبها المشروعة في التصنيف مقارنة بعمال الوظيف·