أكد التنظيم الإرهابي الجديد بغرب الساحل الإفريقي ''حركة التوحيد والجهاد'' الموريتاني بالصورة احتجازه للرهائن الغربيين المختطفين من مخيم الرابوني جنوبالجزائر، وهما إسبانيان وإيطالية· وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إنها تحصلت على شريط فيديو لهذا التنظيم الجديد المنشق عن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، يظهر فيه المستشار الشرعي للتنظيم الإرهابي الجديد ولد محمد الخيري وهو يستعرض الرهائن الغربيين المحتجزين لديه، موضحة أن ولد محمد الخيري كان يظهر بنظارات وعمامة· وخصص ولد محمد الخيري -حسب الوكالة - جزء من شريطه الجديد للحديث عن معتقدات التنظيم ورؤيته، متحدثا عن ضرورة الجهاد في كل إفريقيا حتى يتم تطبيق الشريعة، ومؤكدا أن الجهاد سيصدر إلى كل مكان في العالم لأنه ضروري، وهم ويقومون به لوجه الله، داعيا رفاقه إلى أن يكونوا جاهزين له بكل شيء· ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن خبير في المنطقة أن ''التنظيم الجديد مشكل في الأساس من عرب شمال مالي، ويقوده القيادي السابق في القاعدة بادي ولد السلطان الذي اختار ولد محمد الخيري مستشارا شرعيا له، بعد فترة عزلة قضاها في تدريس الأطفال في أحد أحياء عرب شمال مالي، إثر خلاف بينه وبين قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي''· ويعد اختطاف الرهائن الغربيين بالرابوني أول عملية للتنظيم الجديد، وكان الخلاف على تنفيذها سببا في انشقاق بادي ولد السلطان عن التنظيم الأم وإعلان تنظيم جديد تحت اسم جماعة التوحيد والجهاد·