تم بولاية تندوف جني حوالي 1500 قنطار من محاصيل البطاطس، وذلك في رابع موسم فلاحي على التوالي بعد خوض هذه التجربة الفلاحية، كما علم من مسؤولي الغرفة الفلاحية. وتعتبر هذه النتائج الفلاحية ''الجيدة'' التي حققتها هذه التجربة بولاية تندوف عاملا مشجعا لتعميم هذا الصنف من الزراعات عبر كامل المستثمرات الفلاحية بالولاية، كما أكد نفس المسؤول. وتعود بدايات تجربة زراعة منتوج البطاطس بتندوف إلى 2009 عندما أبرم عقد النجاعة بين مديرية المصالح الفلاحية والوزارة الوصية، بهدف غرس 3 هكتارات من هذه المادة الغذائية. وسمح النجاح الذي حققته هذه الزراعة بتجاوز هذه المساحة لتصل الآن إلى ما يقارب 10 هكتارات بإنتاج وصل إلى 1500 قنطار، كما أوضح عبد الرزاق بوغنامة. وقد حظي نشاط غرس محاصيل البطاطس ''إستحسانا'' واسعا في أوساط الفلاحين خاصة منهم الناشطون على مستوى منطقة واد مهية، وساهم في تحقيق هذا الإنتاج ''الوفير'' من مادة البطاطس - التي تعتبر من بين المحاصيل التي تعول عليها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بالمنطقة- إتباع معظم الفلاحين الطرق التقنية التي تضمن الإنتاج المطلوب مما سيسمح بتغطية السوق المحلية التي تبقى في حاجة ماسة إلى الإنتاج المحلي، كما أكد رئيس الغرفة الفلاحية بتندوف.