أكد الدولي الجزائري السابق، محمود قندوز، الذي تم تعيينه، مؤخرا، من طرف مراد لحلو مدربا جديدا لنصر حسين داي، أن الغموض يكتنف وضعيته مع إدارة النصرية بعد تمسك الرئيس ولد زميرلي بمنصبه وعدم التنازل عن رئاسة الفريق لصالح مراد لحلو. وأبدى قندوز غضبه الشديد للوضعية التي يتواجد فيها الفريق، عند التحاقه بمقر إقامة الفريق وأبلغه مسيرو الفريق بتنصيب بوزيدي مدربا جديدا للفريق من طرف الرئيس ولد زميرلي. وقال قندوز في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إنه تفاجأ عند وصوله إلى الجزائر، أول أمس الثلاثاء، ووجد ولد زميرلي باقٍ في رئاسة الفريق بعدما تلقى اتصالا من لحلو خلال الأيام الماضية وتفاوضا من أجل توليه مهام العارضة الفنية للنصرية. وأضاف قندوز، إن الغموض يسود وضعيته مع الفريق فيما يخص تدريب الفريق أو من عدمه. وأضاف في السياق نفسه، إن الأمر الذي أحرجه كثيرا هو تعيين ولد زميرلي يوسف بوزيدي مدربا جديدا للفريق، الذي يعتبر -حسبه- مساسا بكرامته، وأنه لا يستحق مثل هذه التعامل. وفي الأخير، أشار قندوز إلى أن الفريق سيدفع الثمن غاليا بسبب الصراع على الرئاسة، وأن نصر حسين داي سيكون الخاسر الوحيد في الصراع الدائر بين لحلو وولد زميرلي. من جهة أخرى، قال قندوز إنه ينتظر عودة لحلو إلى الفريق من أجل الحسم بصفة نهائية في إمكانية التحاقه بالعارضة الفنية للنصرية أو من عدمه.