قررت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيون التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية، مواصلة الإضراب للأسبوع الثالث على التوالي إلى غاية يوم الأربعاء 10 فيفري المقبل، إضافة إلى تنظيم لقاء وطني بمدينة سيدي بلعباس في 23 جانفي الجاري، من أجل دراسة الوضع الراهن· وجاء قرار التنسيقية، على إثر صمت وتجاهل السلطات العمومية خاصة وزارة التربية، للمطالب المرفوعة، خاصة الإدماج في السلك التربوي، وتحسين ظروف العمال المهنيين· من جانب آخر، دعت النقابة الوطنية لعمال التربية من الوزير بن بوزيد إلى فتح قنوات الحوار مع ممثلي التنسيقية، في أقرب الآجال، وذلك تفاديا لتعفن الأوضاع في القطاع أكثر، وكذا مراعاة للمصلحة العليا للقطاع·