استمرت، أمس، تذبذب برنامج رحلات الخطوط الجوية الجزائرية الذي بدأ منذ أول أمس السبت، بسبب استمرار التقلبات الجوية التي شهدتها مجموع مناطق شمال الوطن. وقال مصدر من شركة الخطوط الجوية الجزائرية أنه ''تم القيام برحلتين فقط صباح أمس الأحد، غير أن الرحلات الأخرى المقررة غير أكيدة نظرا لسوء الأحوال الجوية''، بينما أبقي على الرحلات باتجاه وهران ومناطق الجنوب وكانت أغلب الرحلات الجوية التي برمجت لصبيحة أول أمس السبت أو في بداية الظهيرة من وإلى مطار الجزائر الدولي هواري بومدين قد ألغيت أو سجلت تأخرا غير محدود. وأوضح موظف بإحدى شبابيك الاستعلامات بالمطار أن ''غالبية الرحلات، سيما تلك القادمة أو المتوجهة إلى البلدان الأوروبية قد ألغيت منذ صبيحة السبت أو سجلت تأخرا غير محدود''، مضيفا أن عديد الرحلات القادمة من روما ولندن وباريس حولت مساراتها نحو بالما دي مايوركا الإسبانية. وبالنسبة إلى الشبكة الدولية، فألغت الخطوط الجوية الجزائرية رحلات الجزائر- ليون (ذهابا-إيابا)، والجزائر- ميتز (ذهابا-ايابا)، والجزائر- مارسيليا، وقسنطينة- ميلوز وقسنطينة- باريس (أورلي)، وقسنطينة مارسيليا، وسطيف- ليون، وسطيف- باريس (اورلي). وتابع يقول انم رحلة ليون- باتنة قد تم تحويلها نحو مطار بسكرة حيث كانت الاحوال الجوية افضل. وبخصوص الرحلات الداخلية فان شركة الخطوط الجوية ألغت رحلات الجزائر- سطيف، والجزائر- قسنطينة وقسنطينة- باتنة، وقسنطينة- سطيف ذهابا وايابا. وأشار المصدر إلى أن ''سوء الرؤية أرغم إحدى الطائرات التابعة لشركة فرنسية على الهبوط بمطار وهران عوض الجزائر العاصمة وجهتها الأولية''. هذا وبقي العديد من المسافرين معلقي الأعين إلى لوحات توقيت الرحلات، وكلهم أمل في التمكن من أخذ رحلتهم خلال اليوم، ولو ''في ساعة متاخرة''. وقال أحد الشباب الجزائريين القاطنين بلندن منذ عشرات السنين ''أتمنى أن أتمكن من السفر هذا المساء، لأن عطلتي تنتهي اليوم''. في حين كان أحد المواطنين الفرنسيين العاملين بالجزائر غير مبال، لأن هذا النوع من الحالات (التقلبات الجوية) قليلة الحدوث في الجزائر حيث تكون الشمس دائمة السطوع. وعن سؤال حول التكفل بالمسافرين في حالة استمرار الوضعية، أكد أحد مسؤولي شركة طيران أجنبية فضل عدم الإفصاح عن هويته أن ذلك ''يتوقف على الشركات وإمكانياتها''. ووضعت الخطوط الجوية الجزائرية رقما أخضر (78- 92- 50- 21 -00213) في متناول زبائنها من أجل الحصول على مزيد من المعلومات.