وصف الشيخ فرحات موجة البرد التي تشهدها الجزائر والمنطقة الشمالية من الكرة الأرضية بالاستثنائية وقال إن سببها يعود لموجة البرد التي يتواصل قدومها من سيبيريا، وهي ظاهرة لا تحدث إلى في فترات محددة، تبعا للتغيرات التي تعرفها حركة دوران الشمس، حيث لم تشهدها الجزائر منذ 50 سنة· أما عن توقعاته للأيام القادمة، فقال الخبير في الأرصاد الجوية إنه ينتظر أن تتساقط الثلوج نهار اليوم على المناطق الوسطى والشرقية التي يزيد علوها عن 600 متر، لترتفع مع نهاية النهار لتمس المناطق التي تزيد عن 800 متر متوقعا، بالنسبة إلى العاصمة وضواحيها أنها ستعرف استقرارا في الجو، قبل أن تعود الاضطرابات صباح الأربعاء القادم على أن تتساقط الثلوج على المرتفعات التي يزيد علوها عن 800 متر بمنطقة الوسط في اليوم نفسه، ليعود الصفاء مع حلول صباح الخميس القادم· هذا وحمّل فرحات الفلتان المسجل كلما ضربت التقلبات الجوية الجزائر إلى غياب مختصين في التنبؤات، مؤكدا أن من يشرفون على النشرات الجوية أشخاص لا علاقة لهم بالمجال ولا يتعدى ما يقدمونه عموميات لا تغن ولا تسمن من جوع، بل وفي كثير من المرات تكون خاطئة· أما عن إمكانية التنبؤ بالأحوال الجوية المرتقبة، خلال الأسابيع القادمة، فقال فرحات إن ذلك غير ممكن حتى لو وفّرت كل الإمكانيات المطلوبة، لأن الأمر جد صعب وليس كما يعتقد الكثيرون·